على خلاف المواعيد التي عرف فيها بالصرامة والجدية، لم يتمالك المسؤول الأول الأسبق للجهاز التنفيذي بولاية تيزي وزو السيد حسين معزوز نفسه حين ذرف دموعه في حفل الوداع وتنصيب الوالي الجديد حسين معزوز، الذي يشهد له الواقع بالاستناد للغة الأرقام ونسبة المشاريع الضخمة التي نفض الغبار عليها وأفرج عنها في خلال العهدة التي تولى فيها زمام الأمور بالولاية لمدة قاربت 5 سنوات، دعا إلى ضرورة تضافر الجهود والعمل بالتنسيق مع جميع الفاعلين لاستكمال جملة المشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها الولاية، حيث حققت هذه الأخيرة قفزة نوعية في تجسيد واستلام مشاريع قاعدية كبرى، على غرار القطب الجامعي لتامدة، كما سجلت مختلف القطاعات حركة تنموية كبيرة بفضل البرامج التي طبقت باتقان في أرض الواقع، ولعل أهم ما حققته تيزي وزو ولو بشكل نسبي نجد استتباب الأمن وتجاوز محنة الربيع الأسود أو ما سمي بأحداث منطقة القبائل هذه التي جعلت من الولاية تصنف في ذيل الترتيب الوطني في عدد كبير من المجالات والقطاعات، لكن بفضل تضافر الجهود استطاعت أن تحقق المعجزة وتحل الصدارة والأفضلية في عدد من القطاعات على غرار التربية والتعليم· حسين معزوز الوالي الأسبق لولاية تيزي وزو، أكد أمام جمع غفير من المسؤولين المحليين إلى جانب رؤساء الدوائر والبلديات وكذا السلطات العسكرية والأمنية وكذا الصحافة الوطنية صعوبة فارقته لعاصمة جرجرة الذي عمل جاهدا لبنائها وفقا بما وعد به رئيس الجمهورية، وأضاف معزوز الذي أحيط بالمناسبة بالوالي الجديد لتيزي وزو السيد بوعزغي عبد القادر خلال عملية تسليم المهام بحضور كمال عباس الأمين العام السابق لولاية تيزي وزو الذي تم ترقيته إلى منصب والي بومرداس أنه على سكان تيزي وزو مواصلة مسار التنمية من خلال مدّ الوالي الجديد بيد المساعدة قصد مواصلة تجسيد المشاريع التنموية المسجلة في عهده مع تجسيد المشاريع الجديدة المدرجة في البرنامج الخماسي الجاري الممتد إلى غاية نهاية 2014م كما أبدى الوالي الجديد استعداده لخدمة تيزي وزو وإشراك المواطن في خدمة التنمية بهذه الولاية التي ما تزال رغم ما تم تحقيقه، للمزيد من العمل المتواصل والعطاء لضمان تنمية شاملة ليس على مستوى 21 دائرة أو 67 بلدية إنما على مستوى 1400 قرية موزعة عبر إقليم الولاية·