بلغت القيمة المالية المستهلكة بولاية تيزي وزو خلال سنة 2009 نحو 17 مليار دج، والتي تم استغلالها لإنجاز عدة مشاريع تنموية استفادت منها ال 67 بلدية التي تحويها الولاية، وكشف مسؤول الخزينة العمومية نهاية الأسبوع المنصرم، بحضور المسؤول لولاية تيزي وزو السيد حسين معزوز، عن الوضعية المالية للولاية التي اعتادت الخزينة تقديمها مع نهاية كل سنة والتي تبقى أرقامها مؤقتة إلى غاية نهاية شهر مارس المقبل، حيث ينتظر أن يصل المبلغ المستهلك إلى 20 مليار دج. كما كشف الوالي بالمناسبة عن ارتفاع الأغلفة المالية المستهلكة بين 2006 وإلى غاية السنة الماضية، حيث قدرت القيمة المالية المستهلكة في سنة 2006 بنحو 250 مليار سنتم لترتفع إلى 750 مليار سنتم خلال سنة 2007، فيما بلغت الذروة في 2008 بتسجيل الولاية استهلاك 1800 مليار سنتيم، وحسب الوالي فإن هذه الأرقام تؤكد بأن المنطقة حظيت بمشاريع تنموية جد هامة. كما كشف السيد حسين معزوز أنه سيتم تسجيل خلال سنة 2010 بتيزي وزو، ارتفاع الغلاف المالي الذي سيتم استهلاكه، على اعتبار انها ستعرف انطلاق عدة مشاريع، منها إنجاز ملعب بسعة 50 ألف مكان بوخلفة، الذي رصد لإنجازه مبلغ مالي بقيمة 34 مليار دج، إضافة الى إنجاز طريق سيار غرب شرق انطلاقا من مدينة ذراع بن خدة سيكلف نحو 50 مليار دج، دون أن ننسى، يضيف الوالي، مشروع عصرنة خط السكة الحديدية الرابط بين الثنية وتيزي وزو والذي خصص له غلاف مالي بقيمة 43 مليار دج. وفند الوالي المعلومات التي تروج ومفادها أنه لا يتم دفع مستحقات المؤسسات المكلفة بأشغال إنجاز المشاريع بالولاية، وهو ما ترتب عنه تخلي المؤسسات عنها، حيث قال هناك مشاريع أخرى استفادت منها الولاية لا تقل أهمية عن السابقة، منها إنجاز 7000 مقعد بيداغوجي ونحو 10500 سرير بالقطب الجامعي تامدة، كما ينتظر أن يتم إنجاز محول للطريق الوطني رقم 12 بين اعزازقة وتيزي وزو سيساهم في فك الخناق عن المدينة، وسيساهم في تنمية عدة مناطق، وكذا إنجاز 600 مسكن و500 محل تجاري بمنطقة واد فالي، التي ينتظر أن تتحول إلى مدينة جديدة بالنظر إلى جملة البرامج التنموية التي ستنجز بها، وغيرها من المشاريع التنموية التي يرتقب أن تحظى بها المنطقة، والهادفة إلى تحسين الإطار المعيشي للسكان.