لم يكن من السهل لوالي تيزي وزو السيد حسين معزوز ان يغادر عاصمة جرجرة بكل سهولة بعد قرابة خمس سنوات قضاها في خدمة سكانها و اهلها و الرقي بالتنمية المحلية فيها بكل حب و اخلاص و فناء لكن و كما تجريه و تحدده القوانين فانه حول الى عاصمة الاوراس الاشم باتنة التي اعطت بدورها لتيزي وزو و ليها السيد بوعزغي عبد القادر الذي وعد بخدمة اهلها بكل اخلاص فهو صاحب الشهامة و العمل الجاد مثله مثل زميله حسين معزوز الذي كان قد اذرف صباح اليوم الاربعاء الدموع بمقر الولاية خلال حفل توديعه لاهل تيزي وزو بحضور السلطات المحلية و رؤساء الدوائر و كذا البلديات الى جانب السلطات الامنية و العسكرية مع الامين العام السابق لولاية تيزي وزو كمال عباس الذي رقي الى منصب والي بومرداس حيث اخذ الوالي السابق لتيزي وزو و الذي كان امس الثلاثاء بباتنة حيث شهدت مراسيم تسليمه و استلام المهام بين الوالي الجديد لتيزي وزو حسين معزوز منديلا ورقيا و هو يمسح الدموع التي بادت تتهاطل من عدد من الحاضرين داخل القاعة التي امتلئت عن اخرها بالسلطات الرسمية و كذا الصحافة الوطنية من بينهم سطيف نت التي كلفت بعملية تغطية الحدث الذي كاد جد متاثرا للجميع كما اتفق الواليين على ضرورة مواصلة المسار التنموي للولايتين باتنة و تيزي وزو و كذا الوقوف بجب المواطن الذي يعد الركيزة الاساسية في بناء نهظة قوية فعالة مع العمل على تجسيد البرامج المسجلة في المخطط الخماسي الجديد الممتد من 2010 الى غاية نهاية2014م هذا في انتظار ان يشرف وزير الداخلة غدا الخميس على مراسيم تنصيب الولاة الجدد في مناصب عملهم بصفة رسمية و قبله كان حفل توديع امس بمقر ولاية تيزي وزو قد ميزه اخذ صور تذكارية مع حسين معزوز الذي نتمنى له بدورنا التوفيق في منصبه الجديد بولاية باتنة الاشم و له كامل النجاح.