كانت 3 أيام كافية للقبض على جل المتورطين في عملية الإعتداء السافر على مداومة المترشح للرئاسيات بلعيد عبد العزيز وسط مدينة الجلفة عشية الإثنين المنصرم التي أسفرت عن إدخال 3 ضحايا إلى المستشفى وتحطيم كل المعدات حيث تم تقديم 4 منهم نهار أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الجلفة الذي أحالهم على قاضي التحقيق الذي بعد الاستماع إليهم الواحد تلو الأخر ومواجهتهم بالضحايا أمر بإيداع 2 منهم الحبس المؤقت أحدهما يدعى «شرشابيل« ووضع 2 رهن الرقابة القضائية و إصدار أمر بالقبض والإيداع للمتهمين المتواجدين في حالة فرار وحسب الضحيتين دليوح عبد الحميد مدير الحملة الانتخابية ومساعده عزيز شلالي فإن التهم الموجهة إليهم تكون قد كيفت على أساس جنحة تكوين جمعية أشرار،السرقة الموصوفة والضرب والجرح العمدي المؤدي إلى عاهة مستديمة كما هو الحال للضحية عزيز شلالي المصاب بكسور على مستوى الذراع الأيسر ومؤخرة الرقبة التي تدعو حالته إلى القلق وقد تصل عقوبتها إلى 12 سنة حسب العارفين بقضايا المحاكم لكن مصادر أخرى تفترض أن تكيف على أساس جناية القتل مع سبق الإصرار والترصد لأن أركان الجريمة متوفرة المادي والمعنوي والأدلة الدامغة من آلة الهجوم إلى الفعل المادي والنية في الشروع في عملية القتل و في سياق متصل حسب مصدر آخر ساعة فان الشارع الجلفاوي قد كان له تضامنا واسعا مع الضحايا وندد بمثل هاته الأعمال الإجرامية مطالبين من العدالة تطبيق أقصى العقوبات في مثل هاته الحالات ومصالح الأمن من أجل تكثيف حمايتها للممتلكات والأشخاص ليس إلا.