“الولاة تحولوا إلى مندوبين والحكومة أصبحت لجنة مساندة” “أحترم المؤسسة العسكرية كثيرا وأظن أنها لن تأخذ موقفا معارضا لإرادة الشعب” كشف المترشح علي بن فليس أول أمس في تصريح أدلى به لقناة العربية في حصة “نقطة نظام” أنه واثق من نفسه ، الدعم الذي يملكه من طرف المجتمع الجزائري وقد أكد أن الحكومة أصبحت لجنة مساندة والولاة أصبحوا محافظين للقيام بالعملية المفضوحة “عملية التزوير” وأضاف أنه أراد المشاركة لكي يشرح كيفية التزوير وكيفية المساس بحرمة أصواته حتى يتفطن الشعب ولا يقبل الاعتداء على أصواته،وفي رده عن سؤال يتعلق بالخطوة التي سيقوم بها في حالة فشله في الانتخابات المقبلة قال:«وسأبقى في الساحة وفي المعترك السياسي حتى يتحقق ما قرره جيل نوفمبر وهو بناء دولة ديمقراطية”،وعلق بن فليس عن جمع بوتفليقة ل 4 ملايين صوت من الاستمارات اللازمة للترشح وهو ما يرشحه لنيل عدد أكبر من الأصوات في الانتخابات فقال:«4 ملايين هي أصوات لناس مجهولين لا يعلمون أنه تم إعداد هذه المطبوعات بناء على سجلات الحالة المدنية ولا يعرفون أنه تم التوقيع مكانهم،و لو كانت العدالة مستقلة لنصحت هؤلاء الأشخاص لإقامة دعاوى قضائية ضد مجهول دون أن يعلم أصحابها هذا تزوير واستعمال للمزور وقد أشرت لهذا التجاوز أمام التلفزيون بحضور رئيس لجنة المجلس الدستوري”،ورد بن فليس بديبلوماسية عن سؤال يتعلق بالمؤسسة العسكرية ومدى قوتها في تحديد اسم الرئيس المقبل فقال: “أحترم المؤسسة العسكرية كسائر المؤسسات وهي تعي ما حدث من تغييرات في المجتمع الجزائري وإذا أقحمت في يوم في الشأن السياسي فقد حدث ذلك لأن الجزائر كانت مهددة بالانكسار ومهددة في كيانها و أعتقد أنها لا تنتظر إلا أن يقوم الساسة بدورهم وأنا أقوم بهذا الدور وأجند الشعب ولا أتصور على الإطلاق أن المؤسسة العسكرية ستأخذ موقفا معارضا للإرادة الشعبية”،أما عن تحديد العهدات قال بن فليس: يجب تقييد العهدات بعهدتين فقط ،وفي سنة 2008 تم اغتصاب للدستور وفتح الباب لأكثر من عهدتين خطر على البلد ولو لم يتم تغيير لما تعمقت الأزمة ، أنا مع دستور يجعل من السلطة التشريعية سلطة قوية تراقب الحكومة ويجعل من الحكومة خادمة للشعب تقدم حسابا للبرلمان ويجعل من السلطة القضائية سلطة مستقلة لا يمكن لرئيس الجمهورية أو الحكومة أو السلطة التنفيذية أن تقيد حريتها.”