رغم أن بعض الفرق عبرت عن قلقها إزاء توقف البطولة بداعي التحضير للإنتخابات الرئاسية إلاّ أن إدارة شباب عين فكرون اعتبرت توقف المنافسة مفيدة بالنسبة لها لترتيب البيت وكذا الإستفادة من عودة كامل اللاعبين من الإصابة والتي أصبحت عادة عند فريق السلاحف والذي أصبح يلعب دائما بتشكيلة محرومة من أحسن عناصرها الأساسية وهذا الأمر أخلط حسابات الطاقم الفني في عديد المناسبات ، كما ستكون فرصة التوقف الإضطراري للمنافسة سيستغله الطاقم الفني ببرمجة بعض اللقاءات التحضيرية الودية للبقاء قرب جو المنافسة خاصة أن لقاءات صعبة تنتظر السلاحف في الجولات الأخيرة من عمر المنافسة ناهيك أن أبناء الفكرون لم يضمنوا بعد بقائهم في حظيرة الرابطة الأولى المحترفة. إدارة الفكرون تحمل إقصاء السلاحف للحكم عبيد شارف وتحمله المسؤولية كشف مصدر مطلع ل « آخر ساعة « أن إدارة شباب عين فكرون لم تبق مكتوفة الايدي ولم تتجرع الإقصاء والخروج من منافسة السيدة الكأس وحملت كامل المسؤولية للحكم شارف عبيد واعتبرته كان منحازا لشبيبة القبائل وسير المباراة بحيلة وذكاء كبيرين حينما ساعدهم وبطريقته الخاصة حينما منح لهم عدة فرص ومنحهم مخالفات قريبة من منطقتهم في عديد المناسبات ، ولهذا قامت إدارة الفكرون بتحرير تقرير مفصل لوضعه على طاولة لجنة الانضباط للرابطة الوطنية ، كما كشف ذات المصدر أن الرئيس بكوش تحفظ منذ البداية عندما تم تعيين الحكم شارف لإدارة هذا اللقاء لأنه حسب مصدرنا أن ذات الحكم وإدارة الفكرون بينهما بعض الأمور بسبب أخ الحكم اللاعب عبيد شارف الذي تم إبعاده من السلاحف الموسم المنصرم .