عبد الإله يفصح راسلت جمعيات لحماية الطفولة و الطفولة المسعفة وزارة التضامن الوطني من أجل فتح ملف المهاجرين الأفارقة بالجزائر و تفاقم تعداد الأطفال الأفارقة المتواجدين بالشوارع الجزائرية و وصل تعداد هؤلاء ال 5 آلاف طفل متواجدين بكل ولايات الجمهورية و يعيشون أوضاعا صعبة للغاية في ظل غياب كامل للمأوى و حتى عدم قدرة الكثير منهم تأمين قوت يومياتهم . الوضع هذا وصفته الجمعيات بالكارثي للغاية و طلب من الوزيرة الجديدة مونيا مسلم المعينةعلى رأس وزارة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة فتح ملف المهاجرين الأفارقة الذي ظل محل تهميش طيلة السنة الأخيرة و ذلك بسبب تفاقم تعداد الرعايا الذين يقصدون المدن الجزائرية الكبرى و يعيشون في ظروف كارثية للغاية خاصة الأطفال منهم المعرضون لشتى أنواع الأمراض التي يجلبونها في صفوفهم من الدول القادمين منها و تهدد بانتشار العدوى في صفوف أطفال آخرين و يستغل الأطفال الأفارقة حسب التقارير التي رفعت لوزارة التضامن الوطني و الأسرة أبشع أنواع الاستغلال بشكل خاص في التسول أين يستعان بأطفال رضع و آخرون لم يكملوا حتى السنة الثانية من عمرهم لمد أيديهم للتسول و الظاهرة هذه أخذت أبعادا خطيرة بكل المدن الجزائرية لاسيما منها الكبرى.