تشهد أسعار المحافظ والمآزر ارتفاعا قياسيا بالأسواق والمحلات تزامنا مع بداية العد التنازلي لموعد الدخول الاجتماعي للموسم الدراسي2014/2015 المقرر يوم السابع من شهر سبتمبر القادم حيث بلغ سعر المحفظة ذات الجودة المتوسطة حدود الألفين دينار جزائري والمآزر الخاصة بالإناث حلفت في سقف 1500 و1700دج أما بالنسبة للنوعية الجيدة فإن الأمر يدخل في عالم المستحيل فالمحفظة المصنوعة من الجلد التي تعرض لدى أصحاب المحلات وصل سعرها إلى خمسة آلاف دينار جزائري فيما تراوحت أسعار المآزر ما بين 2500 و3500دج بالنسبة للجنسين الإناث والذكور وهو ما جعل المواطن البسيط الذي سينفق من المصاريف أو الميزانية التي أنهكها شهر رمضان وعيد الفطر بعده مباشرة جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية على غرار أسعار الخضر والفواكه وكذا التهاب أسعار الملابس حيث وصل سعر لباس كامل لطفلة لم تتعد العامين من عمرها إلى سقف ثمانية آلاف إلى عشرة آلاف دينار هذا إضافة إلى انطلاق موسم الأفراح وحفلات النجاح التي تستمر حتى نهاية شهر أوت وبداية شهر سبتمبر وهو ما جعل أرباب العائلات يعيدون جميع حساباتهم حيث أن الأغلبية توجهوا للأسواق لمعاينة الأسعار فالجميع يجوب المحلات دون اقتناء أي شيء وحسب ما أكده الذين التقيناهم لدى أصحاب المحلات فإن شراء ملابس الدخول المدرسي وكذا المحافظ مؤجل إلى غاية تحصل الموظفين على الرواتب الخاصة بشهر أوت أي مع نهاية الشهر في حين أجمع الجميع على أن الأسعار جد مرتفعة وليست في متناول الجميع فقط الأشياء أو الملابس المصنوعة من مواد رديئة تعرض بأسعار معقولة إلا أن جميع الآباء يتجنبونها حفاظا على صحة أبنائهم فيما يجد أصحاب الدخل الضعيف ضالتهم فيها والجدير بالذكر إلى أن الأسعار تبقى مرتفعة مقارنة بالنوعية الرديئة جدا.في حين أكد بعض الأولياء أنهم تراجعوا عن شراء مآزر ومحافظ جديدة لأبنائهم والاكتفاء بشراء الأدوات المدرسية ليتوجهوا للمدرسة بملابس العيد ومآزر العام الماضي بسبب الغلاء وتراجع القدرة الشرائية لدى أغلب العائلات الجزائرية