ستستقبل العديد من المؤسسات التربوية بولاية عنابة تلاميذها بالنفايات الموجودة أمام مداخلها و هشاشة أقسامها خاصة بالمناطق النائية على مستوى بعض البلديات وهو ما يشكل خطرا كبيرا على صحة التلاميذ في جميع المستويات دون اكتراث الجهات المسؤولة من جهة والسلطات المحلية من جهة أخرى. حيث لا تزال العديد من المؤسسات التربوية عبارة عن مفرغة عمومية للنفايات وكذلك مقصدا للحيوانات المتشردة بالرغم من الشكاوى العديدة لأولياء التلاميذ خلال السنوات الماضية إلا أن هذا الوضع لا يزال مستمرا خاصة وأن أياما قليلة تفصلنا عن موعد الدخول الاجتماعي غير أن الملاحظ ببعض المؤسسات التربوية سواء كانت ابتدائيات أو ثناويات أومتوسطات تعرف أوضاعا كارثية وخير دليل على ذلك نجد ثانوية رجم عبد الله وكذلك المدرسة الابتدائية حجر الديس الجديدة اللتين أصبحتا مفرغة عمومية للنفايات و مقصدا للكلاب والأبقار والقطط المتشردة وهو ما يشوه صورة المدرسة من جهة إضافة إلى المخاطر الجمة التي يتعرض إليها التلميذ من جهة أخرى وعلى صعيد آخر فإنه نجد العديد من المؤسسات التي لم يتم ترميمها بعد بالرغم من هشاشتها ومدارس أخرى لم تنته الأشغال بها وهو ما يعرقل الدخول الاجتماعي بالرغم من التحضيرات لإنجاح الموسم الدراسي بعدة مؤسسات لتبقى بعض المدارس رهينة الأوضاع الكارثية التي تحيط بها . آسيا بوقرة