تسببت الأمطار التي تهاطلت بغزارة نهار أول أمس، في وفاة طفلين تتراوح أعمارهما بين 05 و 12 سنة بعد أن جرفتهما السيول وتم انتشالهما بصعوبة بعد تدخل مصالح الحماية المدنية، وحسب المعلومات المتوفرة فقد توفيت في مدينة الحمامات تلميذة تدرس بالقسم التحضيري والتي يبلغ عمرها خمس سنوات بعد أن هوت في حفرة عميقة كانت قد غمرتها مياه الأمطار المتساقطة بغزارة ورغم تدخل عناصر الحماية المدنية على الفور إلا أنها فارقت الحياة حيث تم انتشال جثتها ليتم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عالية صالح بمدينة بتبسة هذا واهتزت منطقة الدير بتبسة على وقع فاجعة وفاة طفل يبلغ من العمر 12 سنة بعد أن جرفته السيول على مسافة طويلة عقب تساقط أمطار طوفانية بالمنطقة حيث تدخلت مصالح الحماية المدنية لانتشال جثته وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المدينة، وتجدر الإشارة إلى أن الأمطار التي تساقطت في الفترة الأخيرة عبر إقليم الولاية قد خلفت أضرارا في جوانب أخرى حيث خلفت انهيار جدران مؤسسات تربوية بعاصمة الولاية وأدت إلى سقوط عشرات الأشجار والأعمدة الكهربائية بسبب الرياح القوية إلى جانب وقوع حوادث مرورية وتراكم الأتربة بالمسالك مما أدى إلى شل حركة المرور وقد استدعى ذلك تدخل رجال الحماية المدنية لفتح الطرق بعد تسخير الوسائل والمعدات في ذلك بالإضافة إلى ولوج مياه الأمطار إلى المنازل نظرا لانسداد بالوعات صرف المياه وخاصة بالمناطق السفلى بعاصمة الولاية تبسة حيث اضطر المواطنون القاطنون بحي المرجة ولاروكاد وديار الشهداء للاستنجاد بالأواني المنزلية لإخراج مياه الأمطار من بيوتهم وهي الوضعية التي أصبحت تؤرق سكان هذه الأحياء ومادام أن الوضعية باتت تتكرر في العديد من المناسبات دون أن تتحرك لها الجهات المعنية بإصلاح وإعادة تجديد قنوات صرف المياه فهم مجبرون على معايشة الكوابيس عند كل تساقط للأمطار.