دخل أساتذة جامعة الوادي يوم أمس في وقفة احتجاجية أمام مدخل الجامعة المركزية بالوادي وذلك على خلفية المطالب بالحقوق المهضومة التي يعانون منها وانسداد قنوات الحوار بينهم وبين الإدارة التي تواصل تجاهلهم وعدم تنفيذ مطالبهم ، وبعد توجيه عدة نداءات ورسائل إلى جهات معنية على أعلى مستوى لم يتم الالتفات إليهم من طرف هاته الجهات الهامة .وأوضح أساتذة جامعة الوادي أنهم سيواصلون المطالبة بحقوقهم مهما كلفهم الأمر من تضحيات، حيث طالبوا بتغيير هذا الوضع السيئ لأكبر درجة بوضع جيد وتحسين الظروف العامة للعمل وحقوقهم المكفولة قانونا. هذا وسينظم المكتب الوطني لأساتذة التعليم العالي مكتب الوادي وقفة احتجاجية أمام الإدارة المركزية للجامعة وذلك لإرسال رسالتهم والتي يطالبون فيها بتحسين الأوضاع المتأزمة التي يعانون منها وعجز الإدارة عن التوصل إلى حل بين الطرفين. جدير بالذكر أن أساتذة الحقوق والعلوم السياسية كانوا قد وجهوا الأسبوع الماضي رسالة إلى الوزير الأول يطالبونه فيها بالتدخل لحل مشاكلهم التي يعانون منها منذ سنوات وعبروا من خلالها عن أوضاعهم في جامعة الوادي أصبحت تعاني مشاكل عديدة ولم يمض عن فتحها سوى سنوات قليلة فماذا يعني ذلك هل هو عجز في التسيير أم أن مطالب الأساتذة مستحيلة التطبيق على أرض الواقع أم أن هناك انسدادا في قنوات الاتصال بين الإدارة و الأستاذ وينتظر الأساتذة و الإدارة والطلبة التوصل إلى حل يرضي كل الأطراف لمواصلة رحلة البحث العلمي بهاته الجامعة الفتية .