اهتز ت عاصمة ولاية جيجل صبيحة أمس وتحديدا حي "ليكيثي" الشعبي على وقع جريمة قتل بشعة ذهبت ضحيتها امرأة في العقد السابع من العمر وذلك بعدما أقدم شاب في العقد الثالث على ذبحها من الوريد الى الوريد ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء تاركا إياها جثة هامدة وسط بهو شقتها المتواجدة بإحدى العمارات السكنية وحتى وإن لم تتضح إلى حدود أمسية أمس الملابسات الحقيقية لهذه الجريمة النكراء التي تكون خاتمة عام من الجرائم المقززة التي شهدتها ولاية جيجل خلال سنة (2014) إلا أن مصادر موثوقة أكدت “ل آخر ساعة” بأن الجريمة المذكورة وقعت في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء حيث أقدم شخص على ذبح امرأة تقيم بمفردها بشقة تقع بحي “ليكيثي” بأعالي مدينة جيجل ، وذلك قبل أن يلوذ بالفرار نح وجهة مجهولة .وقد تعددت الروايات و خلفيات هذه الجريمة التي كسّرت هدوء عاصمة الكورنيش خاصة وأن هذه الأخيرة وقعت تحت جنح الظلام ولو أن أغلب المصادر أجمعت على وجود علاقة وثيقة بين الضحية ومرتكب الجريمة الذي ربما تربطه علاقة عائلية بهذه الأخيرة ، كما أجمعت ذات المصادر على احتمال أن يكون دافع الاستيلاء على أموال الضحية هو السبب الذي يقف وراء الجريمة التي استنفرت مصالح الشرطة بجيجل العديد من عناصرها ومحققيها من أجل الإحاطة بها ومحاولة فك طلاسمها في الوقت الذي تحدث مصدر مستقل عن تمكن مرتكب الجريمة من الفرار مباشرة بعد قيامه بهذه الفعلة التي تحولت أمس الى حديث الساعة بعاصمة الكورنيش .هذا وقد رفعت هذه الحادثة عدد جرائم القتل بجيجل خلال العام الجاري الى مالايقل عن (12) جريمة قتل قبل أيام من استقبال العام الميلاذي الجديد ليكون بذلك عام (2014) هو العام الأكثر دموية بجيجل منذ نهاية العشرية السوداء .