شرعت خلية الإصغاء التي تم تنصيبها على مستوى مقر ولاية عنابة مؤخرا في استقبال العشرات من مكالمات المواطنين يوميا، وذلك تماشيا مع السياسة الجديدة التي اتبعتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية والخاصة بتقريب الإدارة من المواطن. حيث تقوم هذه الخلية التي تستقبل مكالمات مواطني الولاية عبر الرقم الأخضر “1001” بتوجيه المواطنين، والإنصات إلى انشغالاتهم بخصوص التنمية المحلية في بلدياتهم وما شابه ذلك، وتعمل الخلية يوميا على تكوين ملف لكل متصل يتضمن بياناته الشخصية وانشغالاته قبل أن تقوم في نهاية اليوم بإرسالها إلى الأمين العام للولاية، الذي يتكفل بدوره بدراسة هذه الانشغالات والعمل على إيجاد حلول لها، حسب ما أكدته مصادر “اخر ساعة”، التي أوضحت أن نسخة من هذه الملفات ترسل إلى الوزارة التي تعمل هي الأخرى على تكوين قاعدة معلومات من أجل التحرك على ضوئها بخصوص التنمية وكل ما يشغل المواطن، أما فيما يتعلق بالوثائق الإدارية، من جهة أخرى أوضحت الجهة ذاتها أن الخلية لمست الحس لدى المواطنين وتجاوبهم مع هذه الالية الجديدة، وذلك من خلال وجود أعداد قليلة من أولئك الذين يتصلون لمجرد اللهو، وبذلك يكون المواطن العنابي قد وجد متنفسا للتعبير عن مشاكله بعد أن أصبحت أبواب المسؤولين المحليين موصدة في وجهه.