هدد حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية بالتصعيد من لهجتهم في حال عدم تطبيق بنود المرسوم الرئاسي الصادر شهر سبتمبر المنصرم والقاضي بإعادة تصنيفهم مع فئة المؤطرين في الرتبة ال11، داعيين الوزير الأول «عبد المالك سلال» للضغط على القطاعات المهنية للإسراع في تطبيق المرسوم السالف الذكر تفاديا للعودة الى نقطة الصفر و التسبب في توترات محتملة. وفي هذا السياق أكد رئيس جمعية DEUA «خالد قليل» أنه على الرغم من تلقيهم لتطمينات من قبل الحكومة بتطبيق بنود المرسوم الرئاسي السالف الذكر خلال الثلاثي الأول من 2015 كأقصى حد، إلا أنه لا مؤشرات لحد الآن عن ذلك، الأمر الذي جعل حاملي الشهادة الجامعية التطبيقية يتخوفون من عدم التجسيد الجدي للمرسوم الرئاسي الصادر شهر سبتمبر المنصرم على حد ما جاء على لسانه. وأضاف ذات المتحدث، بأن الهيئات المعنية أكدت لهم بأنهم بصدد ترتيب القوانين الأساسية التي تسمح بتطبيق المرسوم الرئاسي المعدل مهنيا على أرض الواقع، مؤكدا أن الواقع يثبت عكس ذلك كون أن لاشيء من كلامهم طبق لحد الساعة، وتابع القول بأن ولا قطاع مراسلة من المراسلات المتعلقة بهذا التطبيق لاعتماد التصنيف الجديد، الأمر الذي طرح عدد من علامات الاستفهام لدى هذه الفئة وجعلها تتخوف من بقاء المرسوم حبرا على ورق دون تجسيده على أرض الواقع. وأشار خالد قليل الى عديد المراسلات التي قام بها حاملو الشهادة المذكورة الشهرين الفارطين، على غرار عمال القطاع الاقتصادي لاسيما سوناطراك و سونلغاز عبر المركزية النقابية الى المديريات العامة لإداراتهم دون أن تكون لمراسلاتهم إجابة، ما دفعهم الى التفكير في امكانية التصعيد من لهجتهم من اجل تطبيق بنود المرسوم الرئاسي ذاته.