فتحت مصالح الدرك الوطني بكل من بلديات قصر الصبيحي عين الزيتون وأولاد قاسم تحقيقات موسعة في قضايا تتعلق بسرقة المواشي و التي تفتشت بشكل واسع في الآونة الأخيرة حيث باتت هذه العصابات تستهدف القرى والمشاتي النائية لتنفيذ مخططاتها مع جنح الظلام على غرار ماقام به مجهولون مؤخرا بقرية ساكر محمد بلدية قصر الصبيحي حيث استولوا على 16 رأسا من الغنم كانت داخل مستودع ليقوموا بوضعها داخل مركبة ويختفوا عن الأنظار قبل أن يتفاجأ صاحب المستودع في الصباح الباكر بالحادثة ليتوجه مباشرة إلى فرقة الدرك الوطني مبلغا عن الحادث لتباشر ذات المصالح تحقيقاتها للوصول إلى هوية الفاعلين وحسب مصدر من الضحية فإن يشك بوجود احد الأشخاص من القرية يكون متورط مع أفراد العصابة .في حين قضية السرقة التي عاشت على وقعها مشتة قليف بإقليم بلدية عين الزيتون. حيث استولت عصابة مجهولة العدد والهوية على 60 رأسا من الغنم وفرت إلى وجهة مجهولة لتباشر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني في تحقيقاتها .بينما بلدية أولاد قاسم قد عرفت هي الأخرى عملية مماثلة قامت بها عصابة أشرار مكنتها من سرقة 30 رأسا من الغنم كانت بإحدى المزارع المتواجدة بالمنطقة.والى غاية الوصول إلى هوية هذه العصابات والتي يرجح أنها تشكل شبكة موحدة ومنظمة هدفها هو تنفيذ مخططاتها المدروسة بدقة بغرض سرقة المواشي ومن ثم زرع الرعب والخوف في نفوس المواطنين تبقى التحقيقات متواصلة لتفكيكها.