ظهرت أسماء جديدة في قضية فرع بنك «أش أس بي سي» بسويسرا والمتعلقة بالحسابات السرية للعديد من الشخصيات العالمية من جزائريين ضخوا فيها الملايين بالعملة الصعبة وذلك بعيدا عن أعين مصالح الضرائب، حيث كشف موقع «مغرب إميرجان» عن ست حسابات في هذا البنك تعود لجزائريين، رغم أن القوانين الجزائرية تمنع على المواطنين المقيمين تمويل أنشطتها المالية والعقارية في الخارج من عائدات نشاطاتهم في الجزائر، قبل أن تجرى بعد التعديلات القانونية التي سمحت ل «سيفيتال» على سبيل المثال بتمويل مشاريعها في الخارج، وحسب الموقع فإن عمار حمداوي مالك شركة «بيمو» لصناعة البسكويت والشكولاطة ضخ بين 2006 و2007 حوالي 10 ملايين دولار في حسابه ببنك «أش أس بي سي» في سويسرا والذي افتتحه سنة 1997، حيث تستحوذ شركته على 35 بالمائة من السوق في الجزائر كما تصدر جزء من إنتاجها، ومن بين الجزائريين الذين يملكون أيضا حساب في هذا البنك شقيق رئيس نادي نصر حسين داي والذي ضخ فيه 5.6 مليون دولار، حيث يملك حصصا في العديد من الشركات على غرار شركة «سيدي راشد» للمياه المعدنية بالإضافة إلى مؤسسة عقارية في فرنسا أنشأها في 2013 برأس مال قدره 1.3 مليون أورو. أما اسم المفاجأة هو ياسف سعدي بطل «معركة الجزائر» أثناء الثورة الذي كشف الموقع أنه يملك حساب في البنك المذكور به 400.762 ألف دولار، حيث افتتح هذا الحساب في شهر أفريل 2006، كما ضمت القائمة اسم سيدي أحمد تاج الدين عبدو وهو رجل أعمال من ولاية تلمسان من بين المقربين من عمار غول وزير النقل والذي يوجد في الحبس الاحتياطي منذ سنة 2009 بتهمة تكوين جمعية أشرار، الفساد وغسيل الأموال في القضية المتعلقة بفضيحة الطريق السيار شرق – غرب، ويمتلك هذا الشخص حسابين في البنك يوجد فيهما قرابة 10 ملايين دولار. كما كشف الموقع أن جيلالي مهري رجل الأعمال الشهير لم يتم التعرف إلى غاية الآن عن قيمة المبلغ الذي ضخه في حسابه بالبنك محل القضية. أسماء أخرى ستكشف عنها تسريبات قادمة هربت أموالا كبيرة بالعملة الصعبة خناشلة ضمن قائمة أسماء أصحاب الحسابات السرية في بنك سويسري عمران بلهوشات علمت «آخر ساعة« من مصادر متطابقة أن عملية تسريب أسماء أصحاب الحسابات السرية بأحد بنوك سويسرا قد كشفت عن وجود أسماء ينحدرون من ولاية خنشلة ضمن القائمة التي كشفتها أمس قاعدة بيانات أولية خاصة بفضيحة التهرب الضريبي وتبييض الأموال المعروفة باسم سويس ليكس و التي عصفت بالبنك السويسري «اتش اس بي سي»وذكر المصدر أن هؤلاء الأشخاص قاموا بتحويل العملة الصعبة بطرق ملتوية من التراب الوطني نحو فرنسا ودول أوروبية أخرى ، حيث تم بعدها تحويل هذه الأموال نحو هذا البنك في إطار تبييض الأموال التي تم جنيها من تجارة المخدرات وغيرها .وأضافت مصادر «آخر ساعة« أن عمليات تسريب أخرى ستتم في الأيام القادمة ستكشف عن أسماء أخرى معروفة بولاية خنشلة قامت بفتح حسابات بنكية سرية في عدد من البنوك الأوروبية والأمريكية ، حيث يوجد منهم من غادر التراب الوطني منذ سنوات بعد اتهامهم بالتهرب الضريبي وعدم تسديد ديون مستحقة عليهم لدى الخزينة العامة ، بينما آخرون قاموا بسحب أموال كبيرة في إطار قروض بنكية والفرار بعد تحويل أموالها إلى العملة الصعبة وتهريبها نحو أوروبا عبر منافذ برية على الحدود الشرقية للبلاد هذا ولم تستبعد مصادرنا أن تكشف التسريبات الأخيرة و الأخرى المنتظرة عما قريب عن وجود أسماء مسؤولين في عدة إدارات عمومية منها التي تورطت في فضائح اختلاس أموال عمومية بالملايير خاصة من مكاتب البريد ضمن الأشخاص الذين قاموا بفتح حسابات سرية في هذه البنوك .للعلم فإن البيانات التي كشفتها أمس منظمة الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين كشفت عن وجود عدد هام من الجزائريين ممن يملكون حسابات بنكية سرية في المصرف المشبوه, حيث احتلت الجزائر المرتبة ال 55 عالميا من حيث عدد أموال الجزائريين المودعة في بنك «اتش اس بي سي» بمبلغ 671 مليون دولار.حيث ضمت القائمة الأولية للجزائريين الذين يملكون حسابات بنكية في المصرف السويسري الذي طالته مؤخرا فضيحة التهرب الضريبي وتبييض الأموال المعروفة بفضيحة «سويس ليكس» 53 جزائريا .