يبدو أن موسم الغرق في الوديان و البرك المائية قد انطلق قبل الأوان بولاية قالمة، فمع الإرتفاع الطفيف في درجات الحرارة خلال نهاية الأسبوع الفارط، بدأت ظاهرة الحج إلى مستنقعات الموت في الظهور عبر مختلف بلديات الولاية، و هو ما يتسبب في مصرع العشرات من الأطفال و المراهقين سنويا. و في هذا السياق تدخلت فرقة الغطاسين التابعة للوحدة الرئيسية للحماية المدنية ظهيرة يوم الجمعة الماضي بوادي سيبوس التابع إقليميا لبلدية بومهرة أحمد06 كلم شرق عاصمة الولاية قالمة ، و ذلك من أجل إنتشال جثة غريق، الضحية (س،ع) البالغ من العمر 15 سنة لقي حتفه داخل الوادي، حيث انتشلت جثته من طرف فرقة غطاسي الحماية المدنية و نقل بسيارة الإسعاف إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الإستشفائية الحكيم عقبي بقالمة، هذه العملية سخرت لأجلها مصالح الحماية المدنية شاحنتين، سيارتي إسعاف ، وفرقة غطاسين مكونة من 09 أعوان، و دامت العملية ساعتين ونصف.