ما إن أعلن قرار اعادة فتح مرملة بني فرقان لصالح أحد الخواص ، حتى شرعت الشاحنات الكبيرة بالتوافد على المنطقة تمهيدا لتحميل الرمان لمختلف المناطق ، ليصطدم اصحاب الشاحنات مع عصابات الرمال التي تعودت على نهب المرملة قبل فتحها ،ودخلوا في صراعات و مشادات بالمناطق الحدودية بين ولايتي سكيكدة و جيجل و تحديدا بمنطقتي أولاد جاب الله و طريق تنفندور ببلدية الميلية، وذكرت مصادر أن بعض الشباب المدججين بمختلف الأسلحة البيضاء و العصي التي استعملت في الاعتداء على أصحاب الشاحنات ويرجح أنهم تابعون للعصابات التي تستولي على الرمال من المرملة المغلقة بصورة يومية، خاصة في الليل بمعدل 200 شاحنة يتم كراؤها من الخواص، و هدف الاعتداء و زرع الرعب في نفوس السائقين و إجبارهم على تفريغ حمولتهم في عرض الطريق او دفع مبالغ مالية للنجاة بأنفسهم .وذكرت مصادر أن عدد المصابين وصل الى أكثر من 12 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 40 سنة جلهم من الشباب المسبوقين قضائيا و الذين هم محل أمر بالبحث و التوقيف و يملكون العديد من السوابق القضائية حيث فضلوا عدم التوجه إلى مصلحة الاستعجالات بالرغم من تدخل قوة من الدرك الوطني لولاية جيجل التي طوقت المنطقة و نصبت العديد من الحواجز الأمنية، في الوقت الدي انتشرت فيه وحدات خاصة من المجموعة الولائية لدرك بسكيكدة على طول الحاجز الفاصل بين سكيكدة و جيجل.