كشف والي ولاية سكيكدة، عن تخصيص الدولة61 مليار دج لتنفيذ 20 عملية بالقطب العمراني الجديد «بوزعرورة» ببلدية فلفلة من مجمل 51 عملية مبرمجة، ويضم هذا القطب الذي يتربع على أزيد من 200 هكتار 15000 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، تم الانطلاق في بناء 2800 وحدة سكنية تابعة لوكالة عدل. و وجه الوالي خلال الزيارة التفقدية التي قادته نهاية الأسبوع للوقوف على مدى تقدم وسير المشاريع الانمائية التي يضمها القطب تعليمات صارمة للقائمين على المشاريع بالإسراع في أشغال الانجاز والانطلاق في المشاريع المسطرة ضمن برنامج 2015، ليؤكد على ضرورة تهيئة كل الظروف المواتية واتخاد الاجراءات اللازمة لتفادي التأخر واحترام الآجال التعاقدية لهذه المشاريع التي من المنتظر أن يتم الشروع في استلام بعضها انطلاق من السنة المقبلة. واستمع الوالي في مستهل زيارته لعرض من مدير التعمير والبناء حول مخطط شغل الأراضي، قبل أن يعاين مشروع ثانوية ب1000مقعد بيداغوجي بغلاف مالي يقدر ب 355 مليون دج، بالإضافة إلى متوسطة أين أبدى الوالي اعجابه الكبير بالشكل الهندسي والتصاميم الخاصة بالمشروع، إلى جانب مجمعيين مدرسيين ومركز للتسلية العلمية رصد له غلاف مالي ب 220 مليون دج مسجل ضمن برنامج 2014، ومكتبة بلدية ب 103 ملايين دج. وختم زيارته بمعاينة مشروع مستشفى الحروق 120 سرير الأول من نوعه بالوطن على مساحة ب12 هكتارا يتربع على 40 ألف متر مربع. كمال واسطة
القل عصابات مسلحة تعتدي على شاحنات نقل الرمال تحت غطاء الإرهاب شهدت أول أمس المناطق الحدودية بين بلديتي وادي الزهور بأقصى غرب ولاية سكيكدة و الميلية شرق ولاية جيجل، اعتداءات بالأسلحة البيضاء والهراوات ،نفذها أفراد من عصابات نهب الرمال تنشط تحت غطاء الإرهاب، ضد أصحاب شاحنات نقل الرمال والتي عادت للنشاط بعد قرار إعادة فتح مرملة بني فرقان للاستغلال من جديد من قبل أحد المقاولين. الاعتداءات أفرزت مواجهات بين أفراد العصابات الذين كانوا مدججين ببنادق صيد، وأصحاب الشاحنات في منطقتي «أولاد جاب الله» و «طريق تنفندور» ببلدية الميلية، و هذا بعد هجوم عنيف من قبل أفراد العصابات، والذين جندوا من قبل بارونات نهب الرمال من المنطقة أثناء فترة توقيف الاستغلال الشرعي للمرامل ، أين انتشرت العديد من الحظائر غير المرخصة تقوم بتجميع الرمال من المرامل ليلا وإعادة بيعها في السوق السوداء، مقابل مبالغ مالية معتبرة، حيث تشهد المنطقة يوميا عبور عشرات الشاحنات ليلا. وحسب مصادر محلية، فإن بارونات نهب الرمال كانوا وراء تجنيد الشباب البطال من أجل اعتراض طريق شاحنات بيع الرمال، سواء تلك التي تخرج من المرامل المرخصة أو من الحظائرغير الشرعية لتنفيذ اعتداءاتها عليها، قصد زرع الرعب في نفوس السائقين و إجبارهم على تفريغ حمولتهم في عرض الطريق أو دفع مبالغ مالية للنجاة بأنفسهم. و ذكرت المصادر، أن أفراد العصابات ينتحلون صفة الإرهابيين قصد طلب الأموال وبث الخوف في نفوس أصحاب الشاحنات، وعلم أن المواجهات خلفت إصابة أكثر من 12 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 40 سنة، جلهم من الشباب المنحرفين المسبوقين قضائيا، الذين فضلوا عدم التوجه إلى مصلحة الاستعجالات بالمستشفيات لتفادي القبض عليهم من قبل مصالح الأمن المختصة. و بالموازاة مع ذلك، تواصل مصالح الدرك الوطني تنفيذها لمخطط الإطاحة ببارونات نهب الرمال، حيث تمكنت في الأسبوع الماضي من حجز أكثر من 200 شاحنة وتوقيف 10 أشخاص وحجز نحو 7000 طن من مادة الرمل المهربة من شواطئ وادي الزهور، والتحقيق مازال جاريا مع أكثر من 30 متورطا في عملية نهب الرمال بالجهة الغربية من ولاية سكيكدة، قبل إحالة القضية على العدالة .