و التي عرفت اكتظاظا غير مسبوق بالطلبة في اكثر من 19 مدرجا و مسمعين , حيث عرفت جامعة باجي مختار أكبر عدد من الطلبة المترشحين على مستوى الوطن و الذي بلغ 2000 مترشح و الذين حسب مصادر آخر ساعة تغيب منهم ما يقارب ال 400 مترشح .هذا و تعد الدفعة الحالية للكفاءة المهنية للمحاماة هي الأخيرة على مستوى الجامعات قبل ان تحول الى المدارس العليا للمحاماة و التي من المنتظر انشائها قريبا لتكوين المحامين على مدار ثلاثة سنوات عوض سنة واحدة حاليا وتكون تحت اشراف وزارة العدل مباشرةو فيما يخص اسئلة المسابقة فقد كشفت الأغلبية الساحقة من المترشحين على كونها تعجيزية بأتم معنى الكلمة خصوصا و ان قوائم المواد الممتحنة تضمنت دروسا معينة فيما كانت الأسئلة في أمور دقيقة لم يدرسها طلاب نظام LMD تماما , خصوصا و أن الأسئلة كانت في القانون المدني و القانون الجنائي و مادة واحدة في القانون الإداري وهو ما يعني بأن الأسئلة كانت موجهة بالدرجة الأولى لمترشحي النظام الكلاسيكي و الذين رغم ذلك وجدوا صعوبة في فهم الأسئلة و الإجابة عنها . و هو ما جعل المترشحين من نظام LMD يطالبون بإنصافهم و أخذهم بعين الإعتبار لكونهم ضحية تهور الوزارة في تطبيق هذا النظام الذي أثبت فشله على مستوى تدريس شعبة القانون من جهة أخرى كانت الأسئلة موحدة وطنيا و التي أشرفت على صياغتها وزارة العدل , و حسب ما صرح به سابقا فالأمر يتعلق بامتحان لقياس مستوى المترشحين اكثر منه مسباقة لأن المتحصل على معدل 10 يسجل في الكفاءة المهنية مباشرة .وفي سياق متصل كان التنظيم أكثر من جيد لسيرورة المسابقة حيث اشرف عميد كلية الحقوق جمال مانع على سيرها بصفة مباشرة و هو ما سمح بسيرورتها على أكمل وجه و في ظروف رائعة, فيما تم فتح المطاعم يوم السبت استثنائيا للمترشحين , مراعاة للطلبة القادمين من الولايات الأخرى , سكيكدة , سوق أهراس , قالمة , و الطارف .