وصف رئيس غرفة التجارة والصناعة سيبوس عنابة قرار إنهاء مهام المدير السابق خالد حداد وتعيين تاجر لا يتعدى ثلاثة وثلاثين عاما مكانه بالصاعقة والكارثة التي حلت على رؤوس العمال والمنتخبين على حد سواء وذلك خلال الندوة الصحفية التي نشطها مساء أمس بمقر المديرية الجهوية للتجارة متحدثا باسمه وباسم جميع الأعضاء والمنتخبين بالغرفة بحضور المنسق الولائي لاتحاد التجار والحرفيين وممثلين عن الأسرة الثورية وكذا مقاولين وأرباب عمل الذين جاؤوا لمساندة قرار رفض التحاق المدير الجديد بمنصب المدير خلفا لما وصفوه بالإطار الكفء وصاحب التجربة إلى جانب المؤهلات العلمية التي سمت بغرفة التجارة في العديد من المناسبات الذي صدر في حقه قرار بإنهاء المهام وتنحيته من مكانه قبل ثلاث سنوات فقط من التقاعد. وهو ما يعد حسب الكبيب سحتوري قتلا للكفاءات بالجزائر وضربة موجعة للغرفة التي صنفت الثالثة وطنيا من حيث النشاطات بين أزيد من أربعين غرفة للتجارة على المستوى الوطني.وحسب ما جاء في التصريحات التي جاءت على لسان رئيس الغرفة فإن العمال و المنتخبين يرفضون رفضا قاطعا قرار الوزير بتعيين تاجر دون مستوى ودون خبرة بديلا للمدير السابق خالد حداد ويدعون الوزير لمراجعة قراره أو التراجع عنه خاصة وأنه حسب ذات المتحدث يملكون تحقيقات قامت بها مصالح الأمن تبين المستوى الحقيقي للمدير الذي تم تعيينه حيث أنه لم يتعد السنة الثالثة ثانوي خلال المستوى الدراسي كما تم طرده من مدرسة القلم الأنسيم عندما حاول إكمال مشواره الدراسي والحصول على مستوى تقني سامي إلى جانب أنه لم يشارك في أي نشاط تجاري أو صناعي من قبل يؤهله لخلافة خالد حداد حيث أن نشاطه الوحيد لا يتعدى ممارسة التجارة في محل بيع الملابس والأحذية وهو ما وصفه سحتوري بالكارثة خاصة وأن المنصب يتعلق بقيادة واعتلاء منصب حساس برابع أهم ولاية عبر الوطن.