التحقيقات تطال أيضا جماعات تكفيرية وأخرى شيعية تنشط بمدينة قايس علمت ‘‘آخر ساعة‘‘ من مصادر متطابقة أن مصالح الأمن المختصة بولاية خنشلة قد باشرت منذ أيام تحريات وتحقيقات بشأن أخبار تفيد بالتحاق عدد من الشباب من بينهم إطارات جامعية بتنظيم الدولة الإرهابي المسمى داعش بسوريا والعراق وذلك عن طريق السفر إلى تركيا ، وذكر المصدر أن التحقيق الأولي قد كشف رسميا عن إلتحاق أحد الشباب بالتنظيم منذ أسبوع فقط ، بينما لا يزال التحقيق جاريا عن مكان تواجد مجموعة من الشباب الذين سافروا إلى تركيا دون عودة على الرغم من انتهاء صلاحية الفيزا الممنوحة لهم من قبل السفارة التركية في الجزائر .وحسب مصادر متطابقة ومطلعة فإن الجهات الأمنية المختصة في قضايا الإرهاب قد باشرت في الأسابيع الماضية تحقيقات وتحريات حول معلومات انتشرت بالشارع عن التحاق عدد من الشباب بتنظيم داعش الإرهابي عبر السفر إلى تركيا ، حيث انتشرت في الأيام الأخيرة وبسرعة البرق معلومات تفيد بأن بعض الشباب القاطنين بولاية خنشلة وبالخصوص مدينة قايس التي تعتبر ثاني أكبر مدينة في الولاية قد انضموا إلى صفوف تنظيم الدولة في بلاد الشام ويتداول الشارع أسماء هؤلاء الأشخاص ، أين تؤكد بعض المعلومات أن عددا من الشبان وبعد اتصالاتهم مع مجموعات مختصة في تجنيد الشباب للانضمام إلى الجماعات المسلحة في سوريا والعراق تتواجد في تركيا قرروا الالتحاق بصفوف التنظيم بعد أشهر من الاتصالات المتواصلة ، وقد كشف المصدر أن الجهات الأمنية التي تحقق في القضية استمعت لأفراد من عائلات المشبوهين والمختفين عن الأنظار بعد سفرهم نحو تركيا ، خاصة وأن الشباب المختفين الذين يوجد منهم شبان يعتبرون من النخبة قد قاموا ببيع ممتلكاتهم بالمدينة التي يقطنون بها وقاموا بالتنازل عن أملاكهم لأفراد من العائلة وقاموا بالسفر نهائيا إلى تركيا ومن خلالها غادروا إلى سوريا حيث معاقل تنظيم الدولة وإلى غاية الساعة لا تزال التحقيقات جارية بشأن القضية .وفي سياق الموضوع علمت آخر ساعة أن التحقيقات أيضا طالت بعض الجماعات التي تنشط بمدينة قايس حوالي 25 كلم غرب مقر عاصمة الولاية خنشلة ، خاصة الجماعات المنتشرة بكثرة في المدينة والتي تقوم بنشر المذهب الشيعي ، حيث تعتبر المدينة المذكورة من أكبر المدن بالشرق التي يقطنها أتباع المذهب الشيعي من الجزائريين ، كما تتواجد أيضا بالمنطقة جماعات سلفية متشددة تنشط بكل حرية وتقوم بلقاءات في المنازل في عدة مناسبات .