تحولت أحياء و طرقات لورونجري المتواجدة بمدينة عنابة إلى ورشة مفتوحة بسبب أشغال التهيئة التي انطلقت بها منذ أشهر والتي لم تستكمل إلى الآن. يتجرع سكان أحياء لورونجري التابع إداريا لبلدية عنابة الأمرين يوميا بسبب بطء أشغال التهيئة التي انطلقت بأحيائهم منذ أشهر و التي لم تستكمل إلى غاية اليوم حيث انعكست هذه الأخيرة سلبا على حياة السكان بسبب تأثرهم بالأتربة و الغبار المتنقلين إلى المنازل في فصل الصيف والتي تتحول في فصل الشتاء إلى أوحال تعرقل حركة السير وهذا ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية عندما تهاطلت على ولاية عنابة كميات من الأمطار. من جهة أخرى عبر عدد من السكان ممن التقت بهم آخر ساعة خلال الجولة التي قادتها إلى أحياء لورونجري أن وتيرة الأشغال تسير بوتيرة بطيئة وهو ما أثر سلبا على حياتهم اليومية بسبب العرقلة المرورية التي تشهدها الطرقات التي تتوسط لورونجري جراء عدم إعادة تعبيدها إضافة إلى تخوفهم من فصل الشتاء في حالة عدم الانتهاء من المشروع حيث تملأ الأوحال أحياءهم هذا وطالب السكان من السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل للإسراع في وتيرة الأشغال التي أصبحت تنغص حياتهم اليومية. وفي ذات السياق علمت آخر ساعة من مصادرها أن والي ولاية عنابة قد اجتمع منذ حوالي 10 أيام بعدد من المديرين التنفيذيين بهدف إعادة تهيئة العديد من الأحياء بمدينة عنابة, وقد أعطى تعليمات إلى مدير التعمير للإسراع في تهيئة أحياء مشتل البرتقال مطالبا بالتعجيل في إنجاز قنوات الصرف الصحي و البالوعات ليتسنى للمؤسسة المكلفة بتعبيد الطرقات القيام بعملها هذا إضافة إلى تهيئة أحياء أخرى على غرار حي 11 ديسمبر 1965 و أحياء الصفصاف و واد القبة.