القضاء يفصل اليوم في قضية أصحاب المستودعات شهدت عملية ترحيل الشطر الثالث لسكان باردو نهار أمس حالة من الاستقرار والهدوء على عكس العمليات السابقة التي تم إقصاء العديد من السكان المتواجدين حاليا بالمحشر البلدي لرحماني عاشور متسائلين عن الإجراءات التي ستتخذ باتجاههم كما سجلت جريدة آخر ساعة تذمر أصحاب المستودعات التي كانت في اسبق الأمر تابعة لمؤسسة توزيع المواد الغذائية وهي معروفة باسم (لوناكو)حيث أنشأت شركة سوديبال التابعة للشركة أوديبال شهر أوت سنة 1998 بموجب التعليمة الوزارية 03/97 الصادر بتاريخ 25/02/1997 التي تفوض التنازل عن الشركات العمومية لصالح العمال الأجراء إذ وعند تسليم مصفي الشركة المذكورة للعمال وهي وحدة رقم 02 التابعة لهياكل الشركة (أوديبال) حيث عند عملية الترحيل قامت الجهات المعنية بإبلاغ كل أصحاب هاته المخازن بإقصائهم منها بالرغم أنهم في صراع قضائي مع الجهات المعنية من اجل الفصل في هذه القضية إلا أن الحكم النهائي من المتوقع أن يصدر اليوم وحسب ما صرح به أصحاب هذه المخازن فإن هناك أوامر من أجل إخلاء المكان على الرغم من وجود شركة خاصة بالمشروبات الغازية وكذا بعض الموزعين للمواد الغذائية إلى جانب بعض الحرفيين الذين طالبوا بالتعويض المادي واعتبروا الأمر بإخلاء يتنافى والقانون لعدم فصل الجهاز القضائي فيه وتعرض أغلبية هؤلاء التجار إلى سرقة بعض ممتلكاتهم من طرف بعض العصابات التي تغتنم فرص الترحيل وتجد فيه الحرية في فعل ذلك وعند تنقل آخر الباعة إلى عين المكان لوحظ وجود عدة لآلات كبيرة الأمر الذي يصعب عملية الترحيل في أقرب وقت وهو ما أكده بعض المعنيين بهذه القضية.كما طلبوا بتقديم مدة زمنية ومكان من أجل وضع كل احتياجاتهم من آلات ومواد مخزنة ومن المنتظر أن يقوم هؤلاء المتضررين برفع دعوة قضائية أخرى ضد ديوان ممتلكات الدولة اليوم بعد سماعهم للحكم الذي سيفصل فيه القاضي بغرفة التحقيق.وعند حديثنا مع رئيس دائرة قسنطينة على عدد الطعون المقدمة أكد أن هناك 12 طعن حاليا وتم الفصل في ثلاثة فقط وفي نفس السياق ألح على أن الطعون هي خاصة بهذا الشطر فقط وأن العائلات المقصية من الشطر الأول والثاني ستدريها لجنة أخرى مختصة غير اللجنة المكلفة بالترحيل ومن المتوقع أن يتم ضمهم ضمن قائمة السكنات الاجتماعية وهي ما ستسفره الأيام القادمة عن هاته العملية كما بين على أن عملية الترحيل لا تزال مستمرة في حي باردو