عاشت وسط مدينة عنابة أمس اختناقا مروريا شديدا بداية من محور الحطاب والطريق المؤدي الى سيدي ابراهيم وبالقرب من سينما افريقيا وفي ساحة الثورة في ظل غياب ردع المصالح الأمنية وعدم وجود تنظيم لحركة المرور في الأماكن التي تعرف ازدحاما مروريا شديدا ومن بين أبرز أسباب الاختناق المروري في وسط مدينة عنابة شغل التجار الفوضويين للأرصفة والطرق في شارع ابن خلدون وفي شارع العربي التبسي وهو ما يتسبب في عرقلة سير السيارات التي تمر في الطريق،كما راجت في الفترة الأخيرة “موضة” جديدة يقوم بها أصحاب المحلات التجارية الذين يركنون سياراتهم بالقرب من محلاتهم بالقوة ويضعون صناديق وكراسي من أجل حجز هذه الأماكن رغم أن القوانين تمنعهم من القيام بمثل هذه الممارسات والسلوكات،وتبقى الطامة الكبرى في طريق سيدي ابراهيم حيث يركن أصحاب المحلات التجارية سياراتهم في الوضعية الثانية على طول الطريق وهو ما يتسبب في ضيق الطريق وتجد السيارات المارة صعوبات بالغة في المرور حيث لا يولي أصحاب هذه المحلات أية أهمية للإزعاج الذي يتسببون فيه،ورغم أن مصالح الأمن استعملت “الصابو” من أجل ردع أصحاب هذه السيارات إلا أن عدم عملهم الدائم بهذه الطريق خلق حالة من التسيب والاهمال،كما أن تطبيق أصحاب المركبات لحيلة ترك سياراتهم ب “الصابو” الى غاية ساعات متأخرة من المساء لكي يقوم أعوان الأمن بنزعها لم يعد ينفعهم لأن الأمن يمكنه أخذ السيارات الى المحشر البلدي مباشرة. أصحاب «الفرود” يحلون محل الحافلات في سيدي ابراهيم وبعد أن تخلص أصحاب السيارات من الاختناق المروري في مدخل المدينة من ناحية سيدي ابراهيم بسبب خلق محطة الحافلات بسيدي ابراهيم وتحويل الحافلات الى المحطة البرية الجديدة بحي أول ماي وبعد أن نقص الازدحام المروري الذي كانت تخلقه الحافلات الكبيرة وأصحاب سيارات الأجرة الذين كانوا يركنون مركباتهم أمام محطة سيدي ابراهيم في الأيام الأولى حل محلهم أصحاب“الفرود” الذين يركنون سياراتهم في محور سيدي ابراهيم حيث ارتفع عددهم كثيرا في الأيام الأخيرة.