ثمن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مساء اليوم الثلاثاء، جهود مصالح الأمن الوطني وإطارات وزارة الدفاع الوطني، على نجاحهم في تحرير الرهينة الإسباني، جيلبرت نافارو، الذي كان محتجزًا لدى إحدى الجماعات الإجرامية. وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قال رئيس الجمهورية: "أشكر مصالحنا الأمنية وإطارات وزارة الدفاع الوطني على تحلّيهم بالفعالية والسرية خلال عملية تحرير المواطن الإسباني جيلبرت نافارو".
العملية التي وصفت ب"الدقيقة والمحترفة" تعكس، بحسب مراقبين، الكفاءة العالية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية الجزائرية، فضلاً عن التزامها بحماية الأرواح والحفاظ على السيادة الوطنية.
يُذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار سعي الجزائر الدائم لتعزيز الأمن والاستقرار محليًا وإقليميًا، حيث تؤكد مرة أخرى قدرتها على التعامل مع المواقف الحرجة بفاعلية وحزم.
إشادة دولية مرتقبة من المتوقع أن تحظى هذه العملية بردود فعل إيجابية من الجانب الإسباني والمجتمع الدولي، تقديرًا للدور الفعال الذي لعبته الجزائر في إنهاء أزمة إنسانية معقدة بكل مهنية ونجاح.