كشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها إدارة المستشفى الجامعي ابن رشد على خلفية العثور على جثة رضيع بمرحاض مصلحة السكانير هوية الأم بعد مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة وكذا سجلات الدخول والخروج ليوم الحادث. وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن الأمر يتعلق بسيدة مطلقة تنحدر من منطقة سدراته ولاية سوق أهراس تم تحويلها من مستشفى سدراته نحو مصلحة النساء والتوليد بالمستشفى الجامعي ابن رشد تم خلالها تحويل المريضة إلى مصلحة السكانير للقيام ببعض الفحوصات بالأشعة لتبين أن هذه الأخيرة دخلت المصلحة حسب تسجيلات الكاميرات وبطنها منتفخ فيما خرجت وبطنها فارغ. هذا وبعد مراقبة سجلات الدخول والخروج تبين أنها غادرت المستشفى وتخضع حاليا للمراقبة الطبية بمستشفى سرداته بعد تعرضها لمضاعفات صحية. وتجدر الإشارة إلى أن الأم التي تركت مولودها بالمرحاض ووالدها وكذا والدتها والممرضة المرافقة لها وسائق سيارة الإسعاف تم استدعاؤهم للتحقيق لدى محكمة دائرة اختصاص الحدث في القضية التي اهتز على إثرها المستشفى الجامعي بعنابة. علما أنه تم العثور يوم الجمعة الفارطة على جثة رضيع داخل مرحاض مصلحة السكانير بالمستشفى الجامعي ابن رشد الأمر الذي أحدث حالة هلع كبيرة في أوساط العاملين يوم الحادث حيث خضع كثير منهم للتحقيق لدى مصالح الإدارة.