اهتز المستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة على وقع فضيحة من العيار الثقيل بعد العثور على جثة رضيع حديث الولادة بمرحاض قسم (الأشعة) السكانير صباح يوم الجمعة الفارط. بوسعادة فتيحة و حسب المصادر التي أوردت الخبر فإن إدارة المستشفى باشرت على إثر الحادثة التي وصفت بالخطيرة تحقيقات معمقة مع جميع العاملين بمصلحة السكانير يوم الجمعة و كذا ليلة الخميس إلى الجمعة و جميع أفراد أعوان الأمن و الحراسة لكشف هوية الأم أو الفاعلة التي رمت بالمولود بالمرحاض دون أن يرف لها جفن حيث من الممكن أن تكون من داخل المستشفى أو من خارجه أو من بين المرضى وفق العديد من الفرضيات التي انتشرت بعد الحادثة مباشرة .و حسب ذات المصادر فإنه من المرجح أن تكون من خارج المستشفى و دخلت من أجل أن تضع مولودها قبل أن ترمي به في المرحاض فيما تؤكد أطراف أخرى بأنه من الممكن أن تكون من خارج المستشفى و أحضرت مولودها الذي وضعته لترمي به بمرحاض مصلحة السكانير أو قد تكون من المرضى داخل المستشفى أو من العاملات بإحدى المصالح التابعة للمستشفى الجامعي وهو ما ستكشفه التحقيقات التي باشرتها المصالح المعنية مع جميع المتواجدين ساعة العثور على جثة الرضيع.وتعد هذه الحادثة ليست الوحيدة من نوعها التي يشهدها مستشفى ابن رشد الجامعي حيث سبق و أن تم العثور على جثة مريض متوفى داخل مرحاض دون أن يتفطن له أحد سواء من طاقم التمريض أو الأطباء و غيرهم من المشرفين على العمل يوم الحادثة و هي الحادثة التي أوفدت على إثرها الوزارة الوصية تحقيق لمصلحة الاستعجالات الطبية التي شهدت الحادثة. تم على إثرها التوقيف التحفظي لرئيس المصلحة رفقة بعض الأعوان و الممرضين قبل أن يعودوا إلى مناصبهم بصفة عادية بعد تقرير اللجنة الذي برأهم من تهمة الإهمال الذي راح ضحيته مريض كان يخضع للعلاج بمصلحة الاستعجالات إلى جانب فضيحة سرقة رضيع من مصلحة التوليد حديث الولادة منذ عدة أشهر لم تكشف التحقيقات الفاعل إلى حد كتابة هذه الأسطر.