كشف مصدر مسؤول بالصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي لأم البواقي أن الموسم الفلاحي 2015 عرف عزوفا كبيرا في أوساط الفلاحين على تأمين محاصيلهم وممتلكاتهم الزراعية على الرغم من الجهود والمبادرات التي قام بها الصندوق من خلال تنظيمه أبواب مفتوحة وقافلة تحسيسية في أوساط الفلاحين مع مطلع الموسم الفلاحي بغية إقناعهم على تأمين محاصيلهم على غرار الحبوب بمختلف أنواعها من الكوارث التي قد تنجم عن تساقط البرد أو وقوع حرائق إلا أن مجموع الفلاحين لم يتجاوز عتبة 300 فلاح وهو الرقم الذي يعتبر اقل مقارنة بموسم 2014 التي فاق بها مجموع المؤمّنين قرابة 400 فلاّح. ويضيف المصدر ذاته أن هذا الانخفاض يعود سببه بالدرجة الأولى إلى قلة الوعي لدى الفلاحين البالغ عددهم قرابة 22 فلاحا بالولاية إلا أن غالبيتهم العظمى لم يهضموا بعد ثقافة التأمين التي على الرغم من المزايا والامتيازات التي جاء بها,هذا في وقت سجل التأمين على العتاد الفلاحي زهاء 1300 فلاح بينما عرف التأمين على وسائل السقي تحسّنا من خلال إحصاء 58 مؤمّنا في وقت سجل فيه تراجع كبير في مجال التأمين على الخضراوات.من بينها البطاطس و الطماطم والأشجار المثمرة وفي مجال التأمين على رؤوس المواشي فقد اعتبره ذات المتحدث لايرقى إلى الجهود المبذولة والآلات المسخرة لفائدة المربين .مما يتطلب جهدا كبيرا وعلى جميع الأصعدة بغية إقناع الفلاحين بضرورة الانخراط في مسعى التأمينات الفلاحية التي تعود بالنفع على فلاحي المنطقة .خاصة وأن كل المؤشرات تنبئ بموسم فلاحي ناجح بعد تسجيل تساقط كبير للأمطار والثلوج على كل ربوع الولاية.