غاب المبارزين الفرنسيين عن دورة الثالثة عشر لدول حوض البحر الأبيض المتوسط لرياضة المسايفة التي انطلقت أمس بمدينة وهران بمشاركة 14 دولة منها ثلاثة من خارج حوض المتوسط، لتنضم رياضة المبارزة الفرنسية إلى رياضة الرياضات الميكانيكية وكذا رياضة الفوفينام فيات فودو التي انسحب الرياضيون الفرنسيون من المشاركة فيها لإقامتها في الجزائر، اضافة الى دورة الجزائر الدولية للدراجات، وهو ما يثير عديد التساؤلات حول انسحاب الفرنسيين من دورة وهران وكذا بطولة العالم لنفس الرياضة المقررة في شهر فيفري القادم في فندق الهيلتون بالعاصمة، خاصة وأن رئيسة الاتحادية الفرنسية للمبارزة «ايزابال لامور» زوجة جون «فرانسوا لامور»، السياسي الفرنسي المعروف في حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية الذي يقوده الرئيس الفرنسي السابق «نيكولا ساركوزي»، قد بررت أن انسحاب المنتخب الفرنسي للمبارزة من دورة وهران المتوسطية وكذا بطولة العالم المقررة في منتصف شهر فيفري في العاصمة كان بسبب الخوف على الرياضيين الفرنسيين.