صرح المدير الولائي للأمن بسكيكدة عميد شرطة أول محمد خزماط خلال ندوة صحفية عقدها من أجل تقديم حصيلة نشاطات مصالح الولاية خلال السنة الماضية أن نسبة تغطية الشرطة عبر الدوائر مئة بالمئة لكنها ضعيفة عبر البلديات، كما تطرق للمشاريع المسجلة و التي من شأنها تعزيز التواجد الأمني الهادف إلى الحفاظ على سلامة الأشخاص و ممتلكاتهم و الأمن العام و في هذا الصدد أكد أنه سيتم استلام في غضون السنة الجارية مقرات الفرق المتنقلة للشرطة القضائية الواقعة ببلديات كل من عين قشرة، تمالوس و أم الطوب بغرب عاصمة الولاية إلى جانب مقر الأمن الوطني الجديد بحي الناموس المتواجد بعاصمة الولاية، ناهيك عن مشاريع مسجلة في إطار التوسع العمراني على مستوى الأحياء التي تم تسليمها مؤخرا أو هي في طور الانجاز نذكر منها الزفزاف، مسيون ببلدية سكيكدة و بوزعرورة ببلدية فلفلة، في الوقت الذي تجري فيه أشغال انجاز مقر أمن حضري خارجي على مستوى بلدية بوشطاطة محمود نزولا عند طلب سكان البلدية الذين طالبوا من الجهات المعنية بالتغطية الأمنية الغائبة عن البلدية على أساس أنهم لحد الآن لا يزالون أمنيا تابعين لفرقة الدرك الوطني بالحدائق و الأشغال جارية على مستوى مقر الحرس البلدي من حيث أشغال الترميم و التجهيز، هذا و ينتظر أن تسلم خلال السنة الجارية قاعتي الرياضة و الرماية و مركز الأعداد و التكوين و مرقد أفراد الشرطة المتواجد بحي عيسى بوكرمة ببلدية سكيكدة في الوقت الذي تسلمت فيه ذات المصالح خلال السنة الماضية مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالحروش و أيضا مقر الأمن الحضري 11 بحي الزرامنة ببلدية سكيكدة. وكشف «محمد خزماط» عن ربط 13 مصلحة تابعة لأمن الولاية بالألياف البصرية مع الشبكة الوطنية لنقل المعلومات كمرحلة أولى في طريق ربطها بقاعدة البيانات المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني على غرار نظام التعرف الآلي على البصمات بالإضافة إلى الشروع في تجسيد المشروع الوطني لنظام المراقبة عن طريق الكاميرات و هي العملية التي تسمح بالكشف عن مختلف الجرائم و مرتكبيها، العملية توشك عن الانتهاء من خلال اختيار المواقع التي توضع فيها كاميرات المراقبة و التي تصنف على أنها أماكن حساسة و نقاط سوداء بالنسبة لأوكار الجريمة أو الإجرام المروري و كذا الأماكن التي يتردد عليها المواطنون.