عثر أول أمس على جثة طفل في التاسعة من العمر بمنطقة حراثن الواقعة بالمخرج الشرقي لعاصمة ولاية جيجل وذلك حسبما ذكرته مصادر محلية ل آخر ساعة وذلك بعدما قضى في ظروف غامضة ، حيث تمت مباشرة التحقيقات لمعرفة أسباب الوفاة التي ما تزال تحيط بها علامات استفهام كبيرة .وقد تضاربت المعلومات حول المكان الذي عثر به على جثة الطفل الذي يدرس في السنة الثالثة ابتدائي ، حيث تحدثت بعض المصادر عن العثور على جثته في العراء من قبل أهالي الطفل الضحية بعدما اختفى لبعض الوقت ، في حين أكدت مصادر أخرى على أن جثة الطفل عثر عليها وهي معلقة بإحدى الأشجار وهو ما يعني إمكانية إقدام الضحية على الانتحار أو تعرضه للقتل من قبل مجهولين ولو أن كل المصادر التي اتصلنا بها رفضت تأكيد هذه المعلومات أو نفيها وهو ما أبقى باب الإشاعات بشأن حقيقة ما ذكر مفتوحا إلى حين انتهاء التحقيقات بشأن خفايا هذه الحادثة التي هزت الرأي العام بالجهة الشرقية من عاصمة الكورنيش .تجدر الإشارة إلى أن ولاية جيجل حطمت الرقم القياسي في عدد عمليات الانتحار التي مست كل الأعمار ولم تستثن حتى الشيوخ والأطفال وهي الظاهرة التي ما تزال تحيّر الكثيرين خصوصا في غياب متابعة ودراسات للوقوف عند حقيقة الظاهرة ودوافعها ومن ثم التصدي لها بعدما باتت السبب الأول في المآسي التي تهز إقليم الولاية من فترة إلى أخرى .