تلقت عائلة من ولاية جيجل نهاية الأسبوع خبر وفاة ابنها الذي كان يتابع دراسته الجامعية بدولة أوكرنيا وهي الوفاة التي لاتزال تلفها الكثير من علامات الإستفهام في ظل تضارب المعلومات حول أسبابها الحقيقية وظروف وقوعها وحسب مصادر «آخر ساعة» فان عائلة الضحية تلقت اتصالا في ساعة مبكرة من يوم الخميس من لدن صديق المرحوم وهو جزائري آخر يتابع دراسته بدوره في نفس الدولة وهو الإتصال الذي أكد من خلاله هذا الأخير على وفاة الشاب «ن .ف» البالغ من العمر (22) سنة دون أن يوضح بشكل دقيق أسباب هذه الوفاة التي هزت أقرباء وأهل الضحية الذين كانوا في انتظار عودته الى أرض الوطن بمناسبة العطلة الصيفية ، وحسب المعلومات الأولية التي تلقتها عائلة الطالب الجيجلي فان هذا الأخير يكون قد غرق بأحد الوديان منذ أكثر من خمسة أيام لما كان في رحلة استجمام مع بعض أصدقائه الجزائريين قبل أن يعثر على جثته في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء بعد رحلة بحث مطولة من قبل غواصين أوكرانيين ولو أن هذه الأخبار تبقى في حاجة الى تأكيد حسب معارف الضحية الذين لم يتوان بعضهم في التشكيك في الرواية المقدمة حول أسباب مصرع فقيدهم المعروف بالتزامه الكبير وشغفه بالعلم في انتظار أن تتضح الأمور أكثر خلال الأيام المقبلة بعد استرجاع جثمان المرحوم الذي شكل خبر وفاته الحدث في الحي الذي يسكن فيه على مستوى عاصمة الكورنيش وكذا الأحياء المجاورة له