قامت مصالح الأمن أمس الثلاثاء بمنع المئات من الأساتذة المتعاقدين من دخول مدينة الجزائر العاصمة بعدما حاصرتهم قرب المدخل الشرقي للعاصمة بعدما أصروا على مواصلة مسيرتهم للمطالبة بحقوقهم المهنية.وحسب المتحدث باسم مسيرة الأساتذة المتعاقدين” بشير سعيدي” في تصريح لوسائل الإعلام أنهم مصرون على مواصلة المسيرة ومواصلة الحركة الاحتجاجية إلى أن تلبى مطالبهم المشروعة المتمثلة في الإدماج دون المشاركة في مسابقة التوظيف. وكان الأساتذة قد بدؤوا مسيرتهم السلمية يوم 27 مارس الماضي والتي أسموها “مسيرة الكرامة” وكانت الانطلاقة من مدينة بجاية ، مرورا بالبويرة، للمطالبة بإدماجهم في الوظيفة العمومية دون قيد أو شرط ودون المشاركة في المسابقة المقرر إجراؤها في ال 30 من الشهر الجاري وهددوا بشن إضراب عن الطعام في حال منعهم من مواصلة مسيرتهم السلمية إلى الجزائر العاصمة وكانت وزيرة التربية الوطنية “نورية بن غبريت “ قد أعلنت عن تنصيب لجنة مشتركة بمقر الوزارة للنظر في مطالب الأساتذة المتعاقدين . وقالت الوزيرة إنها لاحظت أن احتجاجات الأساتذة المتعاقدين بدأت في اتخاذ طابع “مسيس” لاسيما وأنها مؤطرة من طرف بعض النواب في البرلمان وجاء تصريح الوزيرة بعد استمرار الأساتذة في رفضهم المشاركة في مسابقة التوظيف مطالبين بقرار سياسي لإدماجهم في مناصب عملهم كما أكدت بأن توظيف الأساتذة المتعاقدين ضمن المؤسسات التعليمية لا يمكن أن يتم مباشرة دون مشاركتهم في المسابقة الوطنية المقررة أواخر شهر أفريل .