قصف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى المعارضة بالثقيل، متهما إياها بعدم التجديد في خطابها السياسي والتركيز على التهريج وتهويل الأمور دون تقديم البديل، وأوضح بأنه لن يدخل في خصام مع هذه الأخيرة التي تتحسس من أحزاب السلطة، مجددا دعم تشكيلته اللامشروط والثابت لرئيس الجمهورية حسبه. قال الرجل الأول في الأرندي أحمد أويحيى بأنه لن يشتم أو يدخل في خصام مع المعارضة التي لا تعتمد في خطابها إلا على التهريج والتهويل، حيث استطرد القول خطاب المعارضة يرتكز دائما على حدوث انفجار اجتماعي وسقوط الدولة وتجويع الشعب بالإضافة الى التساؤل عن مصير 800 مليار، وأنا لا أعلق على نوعية هذا الخطاب الذي لا يقدم البديل»، داعيا لخدمة الجزائر حسب تطور التحدي في البلاد وضمان بقاء الاجيال الصاعدة وضمان استقلال اقتصادي ناجح.وفي كلمة له أمس بمناسبة اختتام أشغال المؤتمر الخامس للتجمع الوطني الديمقراطي بفندق الأوراسي بالعاصمة، جدد أويحيى دعم حزبه اللامشروط للقاضي الأول في البلاد، قائلا بأن الأرندي سيبقى بجانب الرئيس والجيش ويعمل على المساهمة في استقرار الجزائر، وأضاف بأن هذا الموقف لابد ان يكون ملموسا من خلال مساهمة ومساندة جهاز الدولة في سيرورته وفي دعم الحكومة في المجلس الشعبي الوطني ومجلس الامة والمساهمة في السير العادي للمؤسسات المحلية بجنب الادارة والشعب على حد تعبيره.هذا وقد خرج المؤتمر الخامس للتجمع الوطني الديمقراطي بخمس لوائح سياسية، اقتصادية ونظامية ولائحة برنامج عمل الحزب وأخرى خاصة برئيس الحمهورية، حيث نوه بالانجازات التي عرفتها الجزائر تحت قيادة بوتفليقة سواء ما تعلق باستتباب الأمن وعودة الاستقرار إلى كافة ربوع الوطن، أو ما تعلق بتجسيد المصالحة الوطنية، بالاضافة الى ماتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تطورت بشكل ملحوظ و بالدور الهام الذي أصبحت تلعبه بلادنا في محيطها الإقليمي وعلى الساحة الدولية، كما أشارت اللائحة الى بأن دور الرئيس في لم الشمل وتثبيت الاستقرار والتزامه الشخصي وتضحياته من أجل أن تواصل الجزائر تقدمها وتحقيقها لمكاسب أخرى في مسارها للبناء، وعبر المؤتمر ايضا عن دعمه الكامل للرجل الاول في البلاد، داعيا كافة المواطنين وقياديي ومناضلي الحزب الالتزام بالعمل بهذا الموقف الثابت على مستوى الهيئات المحلية والوطنية .