تعاني العديد من المقابر في مدينة عنابة من غياب أبسط شروط النظافة والتي تتحمل مسؤولياتها الجهات المعنية التي تبقى الغائب الأكبر ولا تقوم بواجبها حيال الموتى، وقد عبر العديد من المواطنين عن تذمرهم الشديد من وجود الحشائش حول القبور وانتشار الأوساخ والنفايات في المقابر وخارجها، ولولا حملات النظافة التي تقوم بها الجمعيات الخيرية لتحولت هذه المقابر إلى مزبلة عمومية خاصة في ظل غياب الوعي لدى بعض المواطنين الذين لا يحترمون المقابر،كما أنه لا يوجد تنظيف دوري ويومي للمقابر ويبقى مطلوب من السلطات المعنية في ولاية عنابة أن تقوم بدورها وأن تحترم الموتى بعد أن تعذر عليها لأسباب دنيوية احترام الأحياء،ويوجد مقابر عديدة في ولاية عنابة تحتاج لحملات نظافة واسعة كمقبرة بوحديد، بوقنطاس وسيدي حرب إضافة إلى مقبرة زغوان التي تحولت في الفترة الأخيرة إلى مرتع للفساد وشرب الخمر وتناول المخدرات،كما تحتاج مقبرة سيدي عيسى لوضع سياج حديدي حولها ومدخل على الأقل مع العلم أنه تدفن بها العديد من العائلات العنابية ورغم ذلك لم يقم أي مسؤول مر على عنابة باقتراح أو إنجاز بوابة لهذه المقبرة التي أصبحت العائلات تصدم برؤية الأبقار والكلاب الضالة تمر فوق قبور أقاربهم في صورة تتنافي مع تعاليم الدين الإسلامي