قررت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية تنظيم إضراب وطني اليوم وذلك بعد تعنت الوزارة ورفضها الاستجابة لمطالب النقابة أو حتى الاجتماع بهم، وحسب ما أكده إلياس مرابط رئيس النقابة في تصريح ل “آخر ساعة” فإن الوزارة لم تترك لهم باب آخر سوى العودة للإضراب وذلك بعد أن أغلقت أبواب الحوار في وجههم، لافتا إلى أن الإضراب الذي نظموه الأسبوع المنصرم لم يحرك عبد المالك بوضياف وزير الصحة الذي ما يزال يصر –حسبه- على أن مطالبهم تمت تلبيتها، وأشار المتحدث إلى أن المجلس الوطني للنقابة قرر أن يتم اليوم وبالموازاة مع الإضراب تنظيم اعتصام أمام مقر الوزارة وذلك بعد فضلوا الاكتفاء في الإضراب الأخير بالاعتصام داخل مستشفى “مصطفى باشا”، حيث دعا رئيس النقابة الأطباء العامين، الصيادلة، جراحى أسنان وأخصائيي الصحة العمومية للتجند من أجل إنجاح الإضراب الذي قال بأنه ناجم عن تقاعس الوزارة عن تنفيذ الوعود التي قطعتها لهم في جلسة الصلح التي جمعتهما بتاريخ الرابع من شهر ماي 2015 والتي تتمثل أساسا في تحقيق المطالب التي رفعوها لها وعلى رأسها توفير الأمن وحماية الأطباء من الاعتداءات التي يتعرضون لها بشكل دوري والتوقف عن التضييق على العمل النقابي، بالإضافة إلى المطالب الأخرى التي الاتفاق بخصوصها سنة 2011 والتي لم تطبق هي الأخرى إلى غاية الآن، كما ندد المتحدث بالمضايقات التي يتعرض لها أعضاء النقابة على مستوى أغلب ولايات الوطن من خلال تهديدهم بالفصل.