لم تمض سوى ساعات عن إبداء الرئيسين السابقين للنمرة محمد بودودة ومحمد الهادي شرايطية نيتهما في الترشح لرئاسة فريق شباب جيجل وخلافة الرئيس الحالي محمد نيمور حتى أبدت شخصية أخرى من العيار الثقيل نيتها في الترشح لرئاسة النادي الأول بعاصمة الكورنيش ويتعلق الأمر بأحد ممولي الفريق السابقين أحمد بن قاود الذي قد يقلب الطاولة على الجميع .وقد تداول مقربون من النادي الأخضر اسم بن قاود بقوة خلال الساعات الأخيرة مؤكدين ترشحه لرئاسة الفريق الجيجلي بل أن مقربين من هذا الأخير قدموه على أساس أنه سيكون الرقم الأصعب في الجمعية الإنتخابية المقبلة التي سيحدد تاريخها لاحقا وربما أقوى مرشح لخلافة الرئيس المنتهية عهدته محمد نيمور الذي بات في حكم المؤكد انسحابه من الرئاسة وعدم ترشحه لعهدة جديدة بعد نهاية عهدته الأولمبية .ورغم أن البعض أدرجوا خبر ترشح بن قاود في سياق بالونات الإختبار التي ترمي بها بعض الشخصيات لقياس مدى شعبيتها وسط أسرة الفريق الجيجلي ومن ثمة إمكانية خوض مغامرة غير مضمونة النتائج إلا أن مقربين من المترشح المفترض أحمد بن قاود أكدوا لنا بأن الأخير جاد فعلا في الترشح لرئاسة الفريق وأن المعني شرع في التنسيق مع بعض الأشخاص داخل محيط النمرة من أجل تعبيد الطريق أمامه لدخول سباق الرئاسة وتقديم ملفه بشكل رسمي خلال الأيام المقبلة أو بالأحرى مباشرة بعد فتح مجال الترشيحات أمام الراغبين في خلافة نيمور .ويراهن مساندو المترشح المفترض أحمد بن قاود والمعروف وسط معارفه باسم « خليفة» على الإمكانيات المالية للرجل بحكم أنه تاجر كبير بالعاصمة ويملك قاعدة مالية مهمة جعلت مقربيه يؤكدون على أن المعني مستعد لضخ غلاف مالي كبير في حال فوزه بالرئاسة وهو الأمر الذي قد يمنحه الأفضلية في هذا السباق خصوصا وأن الجانب المالي كان النقطة السوداء في ملف أغلب الرؤساء الذين تعاقبوا على الفريق الجيجلي خلال السنوات الأخيرة ماجعل أنصار الفريق يصرون على انتخاب رئيس يملك القدرة على تغيير واقع الفريق وضخ الأموال الكافية لتحقيق الصعود علما وأن بن قاود سبق وأن تكفل ببعض مصاريف الفريق الجيجلي خلال تنقلاته إلى العاصمة وقدّم له بعض المساعدات المادية حسب مايؤكده بعض أعضاء الإدارة الجيجلية .هذا وقد اتصل بنا سهرة أول أمس أحد مقربي الرئيس السابق للنمرة محمد بودودة بعد اطلاعه على ما تناولته بعض وسائل الإعلام بخصوص استعداد الأخير لتقديم ترشحه والعودة إلى رئاسة الفريق الجيجلي ، مؤكدا أن بودودة لاتوجد لديه أية نية في العودة إلى رئاسة النمرة وأن كل ما في الأمر هو أن ابن سيدي عبد العزيز تلقى اتصالات من بعض الأنصار الذين بقوا على علاقة معه منذ انسحابه من الفريق قبل خمس سنوات من أجل اقناعه بالترشح غير أن بودودة كان صريحا مع هؤلاء وأكد لهم بأنه لن يعود لأن وقته وتنقلاته لايسمحان له بالإقدام على هكذا مغامرة .