م.مسعود وجهت المؤسسة الوطنية للنقل البحري ضربة موجعة لسكان ولاية جيجل وكذا سكان الولايات الأخرى الراغبين في زيارة هذه الأخيرة عبر رحلات بحرية وذلك بعد قرار تأجيل تفعيل الخط البحري الذي سيربط بين عاصمة الكورنيش والجزائر العاصمة إلى الفاتح من الشهر المقبل . وكان من المفروض أن يشرع في العمل بهذا الخط أوائل الشهر الجاري قبل أن يتأجل ذلك إلى السادس عشر من جوان ، غير أن حلم الجواجلة في التنقل عبر هذا الخط تأجل للمرة الثانية بعد قرار مؤسسة النقل البحري تأجيل انطلاق الرحلات إلى الفاتح من شهر جويلية وهو ما أجج المخاوف بخصوص إمكانية وفاء الجهة الوصية بوعدها الجديد في ظل توالي التأجيلات التي جعلت البعض يشككون في إمكانية انطلاق الرحلات مع بداية الشهر المقبل في ظل العوائق التي تعترض انطلاق الرحلات . وكشفت مصادر على صلة بالملف بأن تأجيل انطلاق الرحلات البحرية بين جيجل والعاصمة مرده إلى المشاكل التي تواجه القائمين على الملف في تهيئة المحطة المؤقتة التي تقرر إنشاؤها على مستوى ميناء بوالديس للصيد والنزهة بالواجهة البحرية لعاصمة الولاية واصطدام القائمين على هذه المحطة بعدة عوائق وعقبات قد لايتم تجاوزها في الآجال المحددة علما وأن المحطة الرئيسية التي استفادت منها ولاية جيجل على هامش زيارة وزير النقل لن تسلم قبل عام (2017) . هذا وتراهن السلطات على الخط البحري الذي سيربط جيجل بالعاصمة مرورا بولاية بجاية في إنعاش القطاع السياحي بالولاية طالما أن تدشين هذا الخط سيتزامن مع بداية موسم الاصطياف ، كما يراهن على هذا الخط لانعاش حركة المواصلات بين العاصمة وعاصمة الكورنيش خلال فصل الصيف في ظل الاكتظاظ الرهيب الذي لطالما عانت منه المحاور البرية خلال هذه الفترة من السنة.