قررت وزارة النقل والأشغال العمومية اتخاذ اجراءات ردعية وحازمة في حق الحافلات القديمة التي يطلق عليها إعلاميا مصطلح « حافلات الموت» من خلال العمل على توقيف نشاطها وتجميد التراخيص الممنوحة لأصحابها.من جانبه هدد وزير النقل والأشغال العمومية «بوجمعة طلعي» أمس الثلاثاء أصحاب الحافلات القديمة والمهترئة التي لا تزال تمارس نشاطها بالكثير من ولايات الوطن بتجميد نشاطهم عبر الخطوط وحجزها في المحشر في حالة رفضهم الانصياع إلى الإجراءات الجديدية التي أشار إليه دفتر الشروط المنظم لهذه المهنة. الوزير «طلعي» أرجع أسباب اتخاذ هذا القرار إلى استمرار وقوع حوادث مرور مميتة بسبب نشاط تلك الحافلات المهترئة التي لا تزال تعمل بالكثير من الخطوط سواء كانت وطنية أو داخلية عبر البلديات والتي كانت محل سخط المواطنين الدين أصبحوا يرفضون ركوبها لكن غياب وسائل النقل في ساعات الذروة يدفعهم إلى الركوب فيها بالرغم من المخاطر التي تهددهم من «حافلات الموت». وفي سياق متصل كشف وزير النقل عن فتح مجال الاستثمار أمام الخواص وكذلك المؤسسات العمومية للاستثمار في النقل البحري التجاري مشيرا في هدا الصدد الى اعتزام الحكومة تصنيف عمال النقل البحري ضمن مستخدمي المهن الشاقة الأمر الذي سيجعلهم يستفيدون من التقاعد النسبي عكس عمال الكثير من القطاعات الأخرى. عادل أمين