اعترف الطاقم الفني للنمرة بأن اللياقة البدنية قد خانت لاعبيه أمام الخميس وحتى أمام المسيلة وأنه لو كانت هذه الأخيرة حاضرة لخرج النمور غانمين بالنقاط الثلاثة في أول لقاء ولما انهزموا أمام وفاق المسيلة خاصة وأن مستوى لاعبي النمرة كان مقبولا جدا في هذين المواجهتين ولم يظهر أي فرق بينهم وبين لاعبي المنافسين اللهم من ناحية الإنسجام وكذا الجانب البدني الذي جعل أغلب عناصر الفريق الجيجلي تبدو وكأنها محرك متهالك غير قادر على دفع المركبة لأكثر من نصف ساعة . من جهته اعترف المدير الفني للفريق الجيجلي صالح بوالنار بعد لقاء المسيلة بأن تشكيلة النمرة تحتاج الى عمل اضافي خلال المرحلة المقبلة سيما من الجانب البدني لتدارك النقائص التي أظهرتها أمام الخميس والمسيلة وأن هذين المواجهتين كانتا بمثابة لقاءين تحضيريين لحملة القميص الأخضر طالما أن الفريق لم يلعب العدد الكافي من المباريات الودية قبل انطلاق الموسم واكتفى بلقاءين لا يغنيان ولا يسمنان من جوع أمام شبيبة بجاية وشبيبة بجاية واللذين لم يكونا كافيين للطاقم الفني لوضع النقاط على الحروف أو حتى الخروج بتقييم نهائي لمستوى اللاعبين . وحتى وإن لا يختلف اثنان حول تأثيرات اللياقة البدنية على أداء عناصر النمرة خلال لقاءي الخميس المسيلة فان هذا المشكل لا يجب أن يبقى بمثابة الشجرة التي تغطي الغابة أو بالأحرى بمثابة شماعة لتعليق كل اخفاقات الفريق مستقبلا لأن البطولة ستدرك جولتها الثالثة نهاية الأسبوع الجاري ولابد من إيجاد حلول لأمور كثيرة ومعالجة بعض النقائص والثغرات التي أبانت عنها التشكيلة ولما لا مراجعة بعض الخيارات قبل فوات الأوان لأن تضييع أربع نقاط في جولتين ليس بالأمر الهين وسيكون من الضروري توقيف نزيف النقاط حتى لا يدخل الفريق مرحلة الخطر بشكل مبكر . هذا وتواصل التشكيلة الخضراء تحضيراتها للقاء الجولة الثالثة من البطولة والذي سيضعها وجها لوجه أمام فريق شباب بني ثور وهي المواجهة التي وان تبدو صعبة بالنسبة لنمور الكورنيش الا أن الطاقم الفني للنمرة يراهن على استغلالها لإحداث « الديكليك» وتحقيق أول فوز في الموسم الجديد سيما بعد التشجيعات التي تلقاها اللاعبون من محيط الفريق والتي ساهمت في رفع معنوياتهم بعد الخسارة المرة أمام وفاق المسيلة . م.مسعود