أكد مدرب فريق مولودية بجاية ناصر سنجاق أول أمس بأن فريقه يمتلك مجموعة من المحاربين الذين يتطلعون لبلوغ نهائي مسابقة كاس الاتحاد الإفريقي (كأس الكاف) رغم افتقادهم للخبرة اللازمة، ويحل مولودية بجاية ضيفا على الفتح الرباطي المغربي غدا الأحد، في إياب الدور قبل النهائي، علما أن مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل السلبي، وقال سنجاق، في حوار لموقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم: «في الحقيقة نحن جاهزون لرفع التحدي منذ ثلاثة أشهر. صحيح نفتقد الخبرة اللازمة لتسيير مثل هذه المباريات، كما لا نمتلك لاعبين دوليين بإمكانهم التعامل بإيجابية مع ضغوط المواجهات الكبيرة، لكن نملك مجموعة من المحاربين قوتها في تماسكها وتلاحمها»، وأضاف: «المباراة ستكون معقدة دون شك، هناك فرص لتسجيل الأهداف في مرمى المنافس ولا يجب أن نخاف من ذلك. لدينا الإمكانيات للرد تكتيكيا وذهنيا في الملعب. الفتح الرباطي سيكون مطالبا بصناعة اللعب وهو ما يضعه تحت ضغط مشجعيه ويمنحنا الفرصة للتقدم عليه»، وأكد سنجاق أن غياب المدافع عادل لخضاري عن مباراة العودة بداعي العقوبة يمثل مشكلة كبيرة بالنظر إلى أهميته الكبيرة في تكتيك لعب الفريق، غير أنه أشار إلى جاهزية كل اللاعبين الآخرين بمن فيهم يوسف بن ملوكة، ونوه سنجاق أن مولودية بجاية قد حقق كل أهدافه ببلوغه الدور قبل النهائي، مشددا على أن المشاكل التنظيمية التي يعيشها الفريق جعلته أكثر تماسكا من أي وقت مضى. الفاف تضع مركز سيدي موسى تحت تصرف الموب قصد التحضير جيدا لمباراة الفتح الرباطي يتواجد فريق مولودية بجاية بداية من يوم الثلاثاء الماضي بمركز المنتخبات الوطنية بسيدي موسى لثلاثة أيام قبل شد الرحال للمغرب من أجل مقابلة الفتح الرباطي في مباراة العودة لحساب نصف نهائي كأس الكاف، واعتبر المدرب الأول ناصر سنجاق أن التجمع سيكون مهما حتى يحضر بشكل أفضل ويكون التركيز أقوى عند المجموعة التي تنتظرها مهمة صعبة للغاية أمام الفتح الذي فرض التعادل في لقاء الذهاب بدون أهداف، وقال سنجاق في هذا السياق: « أدرك جيدا أن المقابلة لن تكون سهلة على العكس من ذلك الأمور صعبة لكن بدورنا سنلعب كل أوراقنا حتى نعود ولم لا بورقة الترشح التي ستكون تاريخية من المغرب «، هذا ويحضر المدرب الأول الذي لقي العديد من الانتقادات من طرف الأنصار بسبب خياراته في مباراة الذهاب وإشراكه لعدد كبير من المغتربين لاستخلاف المدافع الأوسط لخضاري المعاقب بعد حصوله على ورقة حمراء في الذهاب. مع العلم أن لقاء العودة سيلعب يوم غد الأحد في العاصمة المغربية الرباط ويتعين على ممثل الكرة الجزائرية التعادل بأي نتيجة من غير صفر لصفر أو الفوز أيضا بأية نتيجة للتأهل للدور النهائي ومن غير تلك النتائج فالفريق سيكون مقصيا من تحقيق التأهل للنهائي في أول مشاركة في تاريخ الفريق القبائلي الذي وصل لهذا الدور باقتدار رغم المشاكل التي كان يعاني منها.