كشف عبد الغني فيلالي والي سوق أهراس أنه سيتم إبرام اتفاقيات بين المؤسسات الخاصة والتكوين المهني من أجل توفير يد عاملة مؤهلة خاصة وأن المقاولات على مستوى الولاية تشتكي من اليد العاملة المختصة والذي يؤثر على نوعية الانجاز في مختلف ورشات البناء وعلى هامش إشرافه يوم الأحد على دخول للتكوين المهني ببلدية سدراته دعا ذات المسؤول مسؤولي قطاع التكوين المهني إلى اقتحام ميدان السياحة خاصة وان الموروث الثقافي والسياحي الذي تزخر به الولاية كفيل بخلق مناصب شغل كما أبدى ذات المسؤول تأسفه من عزوف المتكونين عن اختصاص الفلاحة رغم أن هذا الأخير يعتبر من الأنشطة الأساسية بالولاية وهنا طلب من إدارة قطاع التكوين المهني إقامة حملات تحسيسية لاستقطاب الشباب على تخصص الفلاحة وبرسم 2017 سيتم استلام ثلاث معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني ويتعلق الأمر بمعهد وطني متخصص في الفلاحة ومهن البيئة والمياه ببلدية مداوروش يتسع ل 300 منصب وداخلية ب120 سريرا ومطعم ب 200 وجبة يوميا وسيضم عديد الشعب الفلاحية مثل تربية الحيوانات الصغيرة والصحة الحيوانية وزراعة النباتات الطبية والزراعات الكبرى أما الإنجاز الثاني فيتمثل في معهد وطني متخصص بعاصمة الولاية سيختص في الفندقة والسياحة التي تميز هذه الولاية التي تتوفر على منابع مائية وطبيعة بيئية تحتاج إلى التثمين والدعم باليد العاملة المؤهلة وأن المرفق الثالث يتمثل في معهد وطني متخصص في التكوين المهني بمدينة سدراتة ضمن البرنامج الخماسي 2010-2014 حيث سيتكفل بتكوين المتربصين في مجال الفلاحة والبناء والأشغال العمومية التي تعرف نقصا في اليد العاملة وأوضح ذات المصدر بأن هذا المعهد الذي تقدر طاقته ب300 منصب بيداغوجي ومزود بداخلية ب120 سريرا تقدمت وتيرة أشغاله بنسبة معتبرة حيث ينتظر استلامه نهاية السنة الجارية 2016 وقد أبدى والي الولاية استياءه من وتيرة الانجاز وطلب من القائمين عليه الإسراع وتسليمه خلال شهر نوفمبر القادم كما سيتم برسم دخول دورة سبتمبر الجاري استلام مبنى للإدارة بمركز التكوين المهني لمداوروش وجناح للإعلام الآلي والاستقبال والتوجيه ما يسمح بتوفير داخلية ب60 سرير للقضاء على عناء التنقل للمتربصين وأن الأشغال تجري كذلك لإنجاز مركز للتكوين المهني ببلدية الزعرورية وذلك بطاقة 250 مقعد بيداغوجي و60 سريرا وقد عرف قطاع التكوين المهني بالولاية في مدة ثلاث سنوات الأخيرة انتعاشا كبيرا في انجاز المرافق والهياكل التي اقتحمت القطاعات الإستراتيجية بالولاية البداية من القطاع الفلاحي الذي يعتبر النشاط الأساسي بالولاية لكنه مازال يفتقر إلى اليد العاملة المختصة والمؤهلة إضافة إلى المشاريع الاستثمارية التي انطلقت منذ سنة خاصة ما تعلق بالصناعات التحويلية للمنتوجات الفلاحية .