يعيش سكان حي بوخميرة بسيدي سالم بلدية البوني في وضعية كارثية من انتشار واسع للقمامة و الأوساخ بالحي الذي يعيش قاطنوه وسط روائح كريهة و انتشار للجرذان و الحشرات التي أصبحت تنذر بوضع صحي سيء خصوصا بالنسبة للرضع و الأطفال الصغار الذين يتخوف أهاليهم من انتقال أمراض معدية عبر «الناموس». هذا و لم تعد الحشرات و الروائح الكريهة و القمامة هي العائق الوحيد لسكان هذا الحي الذي يعاني سكانه من انتشار واسع للأبقار التي غزت الحي و احتلت أزقته كما أصبحت سببا في انتشار الأوساخ بعدما وجدت في القمامة غذاء لها و باتت فضلاتها تشوه أرصفة الحي المذكور. هذا و في نفس السياق و بحي آخر يعاني سكان « ليتور بلفودار « بوسط مدينة عنابة من تراكم للقمامة أمام مداخل العمارات و هو ما ساهم في انتشار القوارض و الروائح الكريهة بالحي الذي من المفروض أن يكون في أبهى حلة خصوصا و أنه وسط مدينة عنابة و من أقدم أحيائها . حيث لا يكفي معاناة سكانه من انتشار القمامة و الحشرات أين أصبح التنقل عبر الحافلات إلى محطات وسط المدينة أمرا مستعصيا نظرا لكون الحافلات لا تمر بالحي إلا بعد مدة طويلة من الانتظار تفوق الساعة من الزمن أحيانا. و هو المشكل الذي يتمنى سكان الحي أن يتم حله في القريب العاجل.