أبدى سكان حي ليتور بلفودار بعنابة عن استياءهم وتذمرهم الشديدين إزاء جملة من المشاكل التي يتخبط فيها الحي في ظل عدم التفاتة الجهات المعنية لهم على الرغم من أن هذا الحي يعتبر إرثا قديما ومن أرقى الأحياء بالمدينة إلا أنه أصبح مهملا جراء تراكم الفضلات و الأوساخ التي باتت تشكل ديكورا لهذا الحي فالزائر لهذا الحي يرى أكوام الأوساخ منتشرة هنا وهناك وهذا الوضع بات يؤرق السكان وخاصة بعد مساهمة تدهور الوضع البيئي في انتشار الروائح الكريهة بالحي و بالأخص بمدخل العمارة ب و ما ساهم أيضا في انتشار الجرذان و الفئران التي بدورها أصبحت تزاحم السكان و بالأخص في المساء حيث أنها حولت حياتهم إلى جحيم وتخوفهم من انتشار الأمراض ما جعلهم يناشدون الجهات المعنية بضرورة التدخل و انتشار تلك الفضلات وتطهير المحيط من خلال استعمال الأدوية و المبيدات الخاصة بالفئران لإبادتها و التخلص منها.