عاشت عنابة في 24 ساعة الأخيرة تعزيزات أمنية قصوى اثر الحادثة التي وقعت ليلة أول أمس بحي 5 جويلية اثر اشتباه شرطي في هوية خمسيني يرتدي «قشبية». حيث طلب منه التوقف من أجل التحقق من هويته إلا أن هذا الأخير فاجأه برمي قنبلة يدوية لكن لحسن الحظ لم تنفجر مما دفع الشرطي إلى إطلاق النار على المشتبه به والذي لم تصبه العيارات النارية ولاذ بالفرار، وحسب مصادر من عين المكان فإنه يعتقد بأن المشتبه فيه «إرهابي« ينشط في الجبال المجاورة والذي فر إلى هناك، وبمجرد وقوع الحادثة تم الإعلان عن حالة طوارئ بالولاية حيث قامت عناصر الشرطة والدرك الوطني وعناصر الجيش الوطني الشعبي بالتوجه إلى المكان وتم توزيع الأمن في كامل المنطقة التي تم تمشيطها من أجل إلقاء القبض عليه،وضاعف الأمن من مراقبته في الحواجز الأمنية وسط انتشار الكثير من الإشاعات والأقاويل حول هذه القضية حيث أشار البعض أن الأمر يتعلق ب «إرهابي خطير» وآخرون كشفوا أنه «بارون مخدرات» مبحوث عنه، وتعتبر هذه الحادثة الثانية التي تقع بعنابة في ظرف سنة حيث سبق وأن وقعت حادثة مماثلة السنة الماضية في يوم اختتام مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي حيث جرت أحاديث عن قيام «إرهابي« برمي قنبلة يدوية على شرطي ب «الطاباكوب» بالقرب من محطة المسافرين بسيدي إبراهيم وهو ما تسبب في الإعلان عن حالة طوارئ بعنابة ولم يتم الكشف لحد الآن عن تفاصيل تلك القضية.