يواصل أنصار فريق اتحاد الحراش دفع ثمن المشاكل والأزمات الكثيرة والعديدة التي تتسبب فيها إدارة فريقهم بسبب سوء تسييرها وتعاملها، إذ وإضافة إلى الأزمة المالية التي تهدد في كل مرة استقرار فريقهم ها هو الآن و قبل ساعات معدودة تفصل عن نهاية فترة التحويلات الشتوية لم تضمن الصفراء أي لاعب جديد عكس كل أندية المحترف الأول التي استطاعت تدعيم صفوفها بعدة لاعبين ، ليكون قرار عدم تأهيل كل من المغترب بن نمرة و متوسط الميدان فقيه منير بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس حيث كان المدرب شارف يعول عليهما بعدما اقتنع بإمكاناتهما في تربص الفريق المقام في تيبازة، وجاء قرار عدم تأهيل المهاجم المغترب بن نمرة مروان بسبب عدم امتلاك هذا الأخير لجواز سفر جزائري، وبالتالي يصبح في هذه الحالة لاعبا أجنبيا مع العلم أن هيئة قرباج قد منعت في وقت سابق الأندية من استقدام اللاعبين الأجانب، أما اللاعب الثاني فقيه والذي لم يتم تأهيله بسبب أنه وقبل أن يصاب منذ موسمين كان يلعب برخصة لاعب هاوي وبالضبط في فريق أمل بوسعادة وبالتالي لن يكون باستطاعته اللعب مع الصفراء بسبب قوانين الرابطة الأخيرة التي منعت فيها أندية المحترف الأول من استقدام لاعبين يملكون رخص هاوية، في حين لم يتحصل بعد المهاجم الغيني إبراهيم خليل سيلا على الجنسية الجزائرية وبالتالي لن يؤهل هو الأخر في صفوف الصفراء ليكون ذلك بمثابة الضربة القاضية لأحلام و طموحات الكواسر.