تحولت مشاكل بلدية زيغود يوسف شرق ولاية قسنطينة إلى كابوس حقيقي، بعدما غلقت اغلب المرافق العمومية و تحويلها إلى البلدية المجاورة وهو ما دفع بالسكان إلى رفع عدة شكاوى لرئيس البلدية الذي أكد انه ليس مسؤولا عن هذه القرارات ما دفع بالمواطنين إلى إطلاق صيحات استغاثة للوالي لإنقاذ بلديتهم من التهميش المبرمج ، فحسب الرسالة التي وجهتها لجنة متابعة المطالب لسكان بلدية زيغود يوسف وتحصلت «آخر ساعة « على نسخة منها، حيث طالب المعنيون من والي الولاية «كمال عباس» التدخل العاجل لحل مشكلة رفض مدير وحدة سونلغاز الذي رفض ممارسة وظيفته بمقر الدائرة، خاصة وانه وعده المجلس الشعبي البلدي في وقت سابق بتوفير مقر قادر على استيعاب عتاد تجهيزات وحدة ولائية كاملة غير أن المعني فضل مقرا آخر ببلدية مجاورة تم كراءه من عند خواص بواسطة المال العام، في وقت تشدد الحكومة والسلطات المحلية على ترشيد الإنفاق وإتباع سياسة التقشف ما يطرح تساؤلا عن عدم إبداء أي رد فعل على ما وصفوه بالتعسف الكبير والمنافي لقرارات الرئاسية وبنود الدستور من قبل مسؤول وحدة سونلغاز. هذا وكانت لجنة متابعة مطالب سكان بلدية زيغود يوسف قد كانت في وقت سابق من العام الماضي راسلت مدير سونلغاز فيما يتعلق بالانقطاعات الكهربائية التي شهدتها ولازالت تشهدها البلدية بمعدلات مرتفعة جدا مقارنة بغيرها من البلديات، قبل مراسلة وزير الطاقة والمناجم بخصوص مقر وحدة سونلغاز، غير أنه لم تتم الاستجابة للرسالتين بحيث لازال مسؤول الوحدة يعمل ببلدية ديدوش مراد ويجبر السكان على التنقل لقضاء حوائجهم، فيما لازالت الانقطاعات الكهربائية تصنع الحدث وسط تجاهل مصالح سونلغاز لمعاناتهم في انتظار رد على هذه الرسالة يبقى سكان زيغود يوسف يتخبطون في مشاكلهم التي لطالما رفعوها للسلطات المحلية إلى غاية الوزير الأول بداية من مشكل المفرغة العمومية التي عرفت منحى خطير في البلدية و مازال فتيل نارها لم ينطفئ إضافة إلى تفريغ دائرتهم من إداراتها و توجهها لبلدية مجاورة الأمر الذي اعتبروه بغير المعقول خاصة وأن المواطن أصبح مضطرا لتوجه للبلديات مجاورة لإتمام إجراءاتهم أما عن الإدارات المعنية فهي سونالغاز و الضرائب و حتى مكاتب نجمة والذي يزيد الطين بلة حسب السكان هو وجود نية تفريغ مستشفى زيغود من الأطباء و بالتالي إرغام المواطنون على التوجه إلى مستشفى بلدية ديدوش مراد .