قررت إدارة الخروب تجميد الأجور بشكل مؤقت إلى حين الرجوع إلى سكة الانتصارات من جديد وذلك بعدما عقدت تشكيلة جمعية الخروب من وضعيتها بشكل سلبي للغاية، بعدما تعثرت بميدان عابد حمداني أمام جمعية الشلف، وتتجه بهذا إلى تسجيل سقوط حر إلى القسم الثاني هواة في سابقة تاريخية لم تحدث من قبل، في وقت أبدى الأنصار استياءهم العميق من التعثر الأخير سيما وأن التشكيلة لم تستطع الاستثمار في استقبالها للخصم، والشيء الذي عز في نفوس المتتبعين والأنصار هو أن الفريق الأحمر لم يستغل أيضا انهزام أغلب الأندية التي تحتل المؤخرة في صورة مولودية العلمة بل تراجع بمرتبة واحدة عن غالي معسكر وهو ما سيكون له وجع كبير في مشوار الفريق الخروبي حسب تأكيد المتتبعين للفريق.على عكس المباراة ما قبل الماضية أمام مولودية سعيدة التي ظهر خلالها الفريق بأسلوب جيد واستطاع فرض منطقه على المولودية بعودته بنقطة ثمينة، فإن مباراة الشلف أظهرت عدة سلبيات في التشكيلة الخروبية التي لم تستطع المحافظة على نسق النتائج السلبية وأكدت مرة أخرى أنها تعاني على جميع الجوانب ما يعني إحداث ثورة في التشكيلة بما أن المدرب بلشطر لم يجد الوصفة بعد ومطالب بخلق انتفاضة نوعية قبل وقوع الفأس في الرأس.