لم تفلح عشية أول أمس تشكيلة اتحاد الشاوية في تسجيل نتيجة إيجابية حينما لعبت لقاء الداربي أمام شباب عين فكرون بملعب علاق عبد الرحمن، في مقابلة لعبت بدون جمهور وكانت التشكيلة الفكرونية أكثر عزيمة من نظيرتها الشاوية وهو ما طرح عدة تساؤلات في بيت الاتحاد الذي يبدو أنه مطالب بتغيير السياسة الحالية وإحداث تغييرات على التشكيلة الأساسية بما أن الفريق أصبح مهددا أكثر بالسقوط إلى الثاني هواة سيما وأن نتائج الجولة لم تخدم كثيرا الفريق بعد انتفاضة أصحاب المؤخرة في صورة كل من أولمبي أرزيو، اتحاد حجوط وخسارة الشاوية أمام شباب عين فكرون. أربيش لم يجد الوصفة ومطالب بتوخي الحذر لعل أن المدرب الليبي للشاوية عبد الحفيظ أربيش، مطالبا الآن بإيجاد الوصفة اللازمة قبل وقوع الفأس في الرأس، باعتبار أن الشاوية أصبحت مهددة أكثر بالسقوط ولحسن الحظ أن جمعية الخروب وأمل بوسعادة سجلوا خسارة أمام كل من أولمبي المدية وجمعية الشلف، وإلا لكان أبناء سيدي رغيس الفريق الأقرب للمركز ال 13 وبفارق نقطة واحدة على أولمبي أرزيو. مقابلة العلمة تحدد مصير الفريق بنسبة كبيرة أجمع المتتبعون لشؤون الفريق الشاوي، أن المباراة القادم للشاوية أمام مولودية العلمة، ستحدد مصير الفريق بنسبة كبيرة في الرابطة الثانية المحترفة، لأن الانتصار على هذا الخصم سيخرج الشاوية من قوقعة المراتب الأخيرة ويبشر بأنه قادرا على إهداء البقاء للأنصار والمحبين، أما في حال التعثر أو الخسارة فإن الشاوية ستضع أصابعها الأولى في قسم الهواة في مشوار لا يتمناه أبدا أنصار النادي وسيخلط حسابات الجميع في بيت الفريق.